اخبار

حماس: لا شرعية للاحتلال على الأقصى وهويته ستبقى إسلامية

جددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التأكيد على أنه “لا سيادة ولا شرعية للاحتلال على شبر من المسجد الأقصى المبارك”. مشددة: “ولن تفلح إجراءات العدو الفاشي في طمس هوية الأقصى الإسلامية”.

ودعت حركة “حماس” في بيان لها ، في الذكرى الـ 56 لإحراق المسجد الأقصى، إلى تحرّك عربي وإسلامي جاد لحماية القدس والأقصى والتصدي لمخططات حكومة الاحتلال فيهما.

وقالت: “تأتي الذكرى الـ 56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، في 21 أغسطس/ آب 1969م، والاحتلال يصعّد جرائم حرب الإبادة الجماعية والمجازر المروّعة والحصار والتجويع الممنهج ضدّ قطاع غزَّة، منذ أكثر من 22 شهراً”.

وأردفت: “وتواصل حكومة الاحتلال الفاشية تنفيذ مخططاتها الاستيطانية والتهويدية في عموم الضفة الغربية المحتلة، وضد مقدساتنا وفي القلب منها القدس، والمسجد الأقصى المبارك”.

وأكدت “حماس” أن جريمة إحراق الأقصى وغيرها من جرائم الاحتلال ومخططاته التي تستهدف هُوية وتاريخ مدينة القدس والأقصى “لن تفلح في فرض أمر واقع يمكّن قادة الاحتلال وحكوماته الفاشية من الاستيلاء على شبر منه، مهما طال الزَّمن وبلغت التضحيات”.

وتابعت: “ستبقى مدينة القدس والمسجد الأقصى عنوان الصراع مع العدو الصهيوني، وبوصلة وحدة شعبنا وأمّتنا في الدفاع عنهما ونصرتهما والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها، حتى تحريرهما من دنس الاحتلال”.

ولفتت حركة حماس النظر إلى أنه “لا سيادة ولا شرعية” للاحتلال على المسجد الأقصى، “ولن تفلح كلّ محاولات الاحتلال ومخططاته، من اقتحامات ممنهجة وتدنيس متواصل ومحاولات لتقسيمه، في طمس هُويته، التي ستظل إسلاميةً خالصة”.

واعتبرت أن مخططات وأطماع الاحتلال التي تعدّت حدود فلسطين التاريخية لتصل إلى حدود دول عربية، في إطار ما يُسمَّى بـ “إسرائيل الكبرى”، يجعل هذا الكيان الفاشي خطراً حقيقياً مهدّداً لأمن واستقرار المنطقة والعالم.

ورأت “حماس” أن أطماع الاحتلال “تستدعي تحرّكاً جاداً لكبح جماح غطرسته وعدوانه، والعمل على عزله دولياً، ومحاكمة قادته كمجرمي حرب”.

وطالبت بضرورة أن تتحمّل الأمَّة، قادة وشعوباً ومنظمات، مسؤولياتهم التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته لمواجهة خطر وعدوان الاحتلال.

ودعت “حماس”، الأمة لتوحيد جهودها وتكثيف تحرّكها لحماية والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك من الأخطار المتصاعد المحدقة به.

وأكملت: “ندعو جماهير شعبنا في مدينة القدس وأهلنا في الدَّاخل المحتل وعموم الضفة الغربية المحتلة إلى شدّ الرّحال والرّباط والاعتكاف في المسجد الأقصى، والتصدّي لكلّ محاولات اقتحامه وتدنيسه وإفشال مخططات الاحتلال”.

وجاء في البيان: “كما ندعو جماهير أمتنا والأحرار في كل العالم إلى مواصلة حراكهم الجماهيري في كل المدن والساحات، وجعل يوم الجمعة الموافق 22 آب/ أغسطس، والأيام القادمة تصعيداً لكل أشكال التضامن مع القضية الفلسطينية العادلة”.

ونبهت لضرورة تعزيز حالة الإسناد والتضامن مع الفلسطينيين في قطاع غزَّة، وضدّ جرائم الاحتلال والإبادة والحصار والتجويع، حتّى يتوقّف العدوان وتفتح المعابر وتدخل المساعدات الإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى