نوعان من الأطعمة يخفّضان مستويات السكر في الدم قبل الأنسولين

أكد خبراء الصحة أن هناك طرقاً طبيعية لخفض مستويات السكر في الدم وتقليل الحاجة إلى أدوية الأنسولين، وبحسب موقع surrey فإن تناول الكروم والمغنيسيوم معاً أكثر فعالية في تقليل مقاومة الأنسولين من تناول أي منهما بمفرده.
آلية ارتفاع سكر الدم ودور الأنسولين
يحدث فرط سكر الدم عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين أو يفشل في استخدامه بكفاءة، ويعمل الأنسولين كمفتاح يسمح بدخول الجلوكوز إلى الخلايا لاستخدامه كمصدر للطاقة، وبدون كمية كافية من الأنسولين يتراكم الجلوكوز في الدم مما يرفع مستويات السكر.
يمكن أن يساعد العلاج بالأنسولين لفترات قصيرة أو طويلة في ضبط مستوى السكر وتقليل خطر المضاعفات، ويُستخدم حين لا تكفي الأدوية الأخرى أو عندما يكون إنتاج الأنسولين منخفضاً جداً.
أنواع مرض السكر
يوجد نوعان من داء السكري: داء السكري من النوع الأول وهو حالة مدى الحياة يهاجم فيها جهاز المناعة خلايا إنتاج الأنسولين ويُدمرها، ولا يوجد علاج معروف له حالياً، وداء السكري من النوع الثاني الذي يحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو لا تستجيب خلايا الجسم له بشكل صحيح، وهو الأكثر شيوعاً.
تشير الأبحاث إلى أن مسار داء السكري من النوع الثاني يمكن أن يُعكس في بعض الحالات عبر تغييرات في النظام الغذائي وفقدان الوزن والوصول إلى مستويات سكر طبيعية والحفاظ عليها دون أدوية، لكن ذلك يختلف من شخص لآخر.
ما هو المغنيسيوم وكيف يفيد سكر الدم؟
ينظم المغنيسيوم إنزيم الجلوكوكيناز المسؤول عن تحويل الجلوكوز إلى جلوكوز6فوسفات، وعند انخفاض مستويات المغنيسيوم قد تقلّ وظيفة هذا الإنزيم مما يؤثر سلباً على إفراز الأنسولين ويزيد من مقاومته، ويمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى مشاكل في إفراز الأنسولين ومقاومة أكبر له، بينما قد تعزز مكملات المغنيسيوم حساسية الأنسولين وتساعد في خفض مستويات السكر وتقليل الحاجة لجرعات أكبر من الأنسولين، وقد ارتبط تناول المغنيسيوم بانخفاض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
تشمل الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم الخضراوات الورقية الداكنة وقرع العسل وبذور اليقطين وسمك التونة والحبوب الكاملة والشوكولاتة الداكنة والموز والفول.
ما هو الكروم وفوائده لسكر الدم؟
الكروم معدن يساعد على تحسين وظيفة الأنسولين واستقلاب الجلوكوز، وقد أظهرت دراسات أن مكملات الكروم، خصوصاً بيكولينات الكروم، قد تحسّن تحمل الجلوكوز وتخفض مستويات الجلوكوز الصائم ومستوى السكر التراكمي (A1c) لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويُرتبط نقص الكروم بمشكلات في تنظيم السكر.
تتضمن الأطعمة الغنية بالكروم بلح البحر والبروكلي وعصير العنب وخميرة البيرة واللحوم.