| ترمب حول اتهامه بالاستبداد: قد يرغب البعض في ديكتاتور.. أنا رجل يتمتع بالحس السليم والذكاء

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
نشر :
منذ 13 دقيقة|
- ترمب يعتبر أن الكثير من الأمريكيين “يرغبون في ديكتاتور”
- ترمب: كثيرون في أمريكا يريدون ديكتاتورًا وأكد عدم كونه استبداديًا
- ترمب يوقع أمرًا تنفيذيًا يعاقب حرق العلم في أمريكا رغم حكم المحكمة العليا
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، خلال مؤتمر صحافي مطوّل عقده الاثنين في المكتب البيضاوي، أن العديد من المواطنين في أمريكا “قد يرغبون في ديكتاتور”، وذلك في معرض حديثه عن قضايا الأمن والهجرة والاتهامات الموجهة له من خصومه السياسيين.
ورد ترمب على اتهامه بنزوعه إلى الاستبداد بالقول: “أنا لا أحب الديكتاتوريين، ولست ديكتاتورًا. أنا رجل يتمتع بالحس السليم والذكاء”. وأضاف في السياق ذاته أن قراره إرسال الحرس الوطني إلى شوارع واشنطن لمواجهة الفوضى أُساء تفسيره، حيث قال: “أرسلت الجيش وبدلاً من تهنئتي يتهمونني بالاعتداء على الجمهورية”.
وخلال المؤتمر، وقع ترمب أمرًا تنفيذيًا يعاقب أي شخص يحرق العلم الأمريكي بالسجن لمدة عام، رغم أن المحكمة العليا كانت قد أكدت في عام 1989 أن حرق العلم يدخل ضمن حرية التعبير المكفولة بالدستور.
وأشار الرئيس البالغ 79 عامًا إلى نيته تغيير اسم وزارة الدفاع إلى “وزارة الحرب”، مشيرًا إلى أن الاسم الحالي “دفاعي للغاية” بينما يريد أن يكون “هجوميًا”، مؤكدًا أنه لا يحتاج إلى تصويت من الكونغرس لإجراء هذا التغيير.
كما شن ترمب هجومًا على خصومه السياسيين، مستهدفًا بعض المرشحين المحتملين عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية 2028، واصفًا حاكم إيلينوي جاي بي بريتزكر بـ”القذر” ومطالبًا إياه بممارسة الرياضة. وانتقد أيضًا حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، وحاكم ميريلاند ويس مور، واصفًا جميع مرشحي الحزب الديمقراطي المحتملين بأنهم “لا يؤدون عملهم بالشكل المطلوب”. ولم يغفل سلفه الديمقراطي جو بايدن، الذي وصفه بأنه “أبله”.
وأوضح ترمب أن مدينة شيكاغو قد تكون الهدف القادم لعمليات إنفاذ القانون التي يشارك فيها الجيش بعد العاصمة واشنطن، مؤكدًا أن العاصمة الفيدرالية ستكون “مثالية” لاستضافة كأس العالم لكرة القدم الصيف المقبل، مستعرضًا الكأس الذهبية التي أحضرها له رئيس الفيفا جاني إنفانتينو.
في سياق آخر، أشار ترمب إلى مشاكل الغزو البيئي لأسماك الشبوط الآسيوي في منطقة البحيرات العظمى، واصفًا السمكة بأنها عنيفة وقادمة من الصين، مؤكداً أن حل هذه المشكلة سيكون “مكلفًا للغاية”. وأضاف أن أي تدخل سيحدث فقط إذا تلقى طلبًا من حاكم إيلينوي، في تلميح واضح لاستمرار سياسة تهديد الولايات التي يحكمها الديمقراطيون بتعطيل المساعدات الفيدرالية.