الإعلام العبري : نتنياهو يشترط ضمانات أمريكية قبل أي صفقة تهدئة غزة وتبادل الرهائن

كشفت وسائل إعلام عبرية يوم الاثنين، عن استمرار الجهود الرامية إلى التوصل لإيجاد صيغة تفاوضية مقبولة لدى كل من إسرائيل وحركة حماس والوسطاء، في إطار الاتصالات السرية المتعلقة بإطلاق سراح جميع المختطفين.
وذكرت قناة “i24″”العبرية نقلاً عن مصدر مقرب من رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن الأخير لا يستبعد إمكانية التوصل إلى صفقة متدرجة، لكنه يشترط ضمانات أمريكية بأن إطار المفاوضات سيغطي إطلاق سراح جميع المختطفين وإنهاء الحرب وفق الشروط الإسرائيلية، دون الاكتفاء باتفاق جزئي كما مقترح ويتكوف.
وقال المصدر، إن الطريق نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة لا يزال طويلاً، حيث تصر إسرائيل على نزع سلاح حماس وإنشاء حكومة جديدة لا تعتمد على السلطة الفلسطينية. ويتطلب ذلك إشراك منظمات دولية وقوات متعددة الجنسيات لضمان عدم سيطرة حماس على المناطق التي سينسحب منها الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن الحرب لن تنتهي إلا بعد إنهاء وجود حماس في القطاع، مؤكداً أن الوضع الحالي لا يزال بعيدًا عن هذا الهدف.
وفي الأيام الأخيرة، نقلت قطر سلسلة من “الأفكار الجديدة، كإضافات إلى الإطار الحالي، على أمل أن يمكّن الاقتراح الجديد إسرائيل من قبول الإطار”، حسبما قال مصدران مطلعان على الأمر لصحيفة جيروزاليم بوست يوم الاثنين.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين التقوا يوم الاثنين بوفد مصري على مستوى العمل لتنسيق بدء مفاوضات محتملة بشأن إطلاق سراح جميع المحتجزين.
وأكد المسؤولون أن إسرائيل متمسكة بشروط نتنياهو التي تتضمن إطلاق جميع الرهائن دفعة واحدة، إضافة إلى شروط إنهاء الحرب: نزع سلاح حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، وضمان السيطرة الإسرائيلية على محيط القطاع، وتنصيب سلطة محلية غير مرتبطة بحماس أو بالسلطة الفلسطينية.