اخبار الأردن

| بعد تدمير 350 ألف هكتار.. الحكومة الإسبانية: حرائق الغابات هذا العام من أكبر الكوارث البيئية.. صور

الحرائق في إسبانيا

2

نشر :  

منذ ساعتين|

اخر تحديث :  

منذ ساعتين|

  • إسبانيا تعلن حالة الكارثة الطبيعية في 16 منطقة لمواجهة أسوأ حرائق منذ سنوات
  • بعد تدمير 350 ألف هكتار.. الحكومة الإسبانية تطلق حزمة مساعدات عاجلة لضحايا الحرائق
  • حرائق إسبانيا: الحكومة تعلنها “كارثة بيئية كبرى” وتُقر مساعدات عاجلة وسط اتهامات سياسية

أعلنت الحكومة الإسبانية رسميًا أن موجة حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت البلاد خلال شهر أغسطس تمثل “إحدى أكبر الكوارث البيئية” في تاريخها الحديث. وفي اجتماع استثنائي، وافقت الحكومة على حزمة إجراءات عاجلة لتسريع صرف المساعدات المالية للمتضررين، في خطوة تأتي بالتزامن مع احتدام الجدل السياسي حول إدارة الأزمة.


حجم الكارثة بالأرقام

في مؤتمر صحفي، كشف وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غرانديمارلاسكا، عن حجم المأساة، مؤكدًا أن خمسة عشر حريقًا كبيرًا لا تزال نشطة حتى الآن. وأوضح الوزير أن الحرائق الأخيرة أدت إلى مصرع أربعة أشخاص، وتدمير أكثر من 350 ألف هكتار من الأراضي الحرجية والزراعية.

إلحاق أضرار جسيمة بالبنى التحتية والممتلكات.

بناءً على هذه المعطيات، أقرت الحكومة حالة “الكارثة الطبيعية” في 16 منطقة من أصل 17 منطقة إسبانية، وهو إجراء يهدف إلى تبسيط وتسهيل تدفق المساعدات المباشرة، وتطبيق الإعفاءات الضريبية، وغيرها من أشكال الدعم للسكان والمناطق المنكوبة.

خلاف سياسي يشتعل مع النيران

لم تكن النيران هي وحدها المشتعلة، حيث اندلع خلاف سياسي حاد بين الحكومة الاشتراكية بقيادة بيدرو سانشيز والمعارضة اليمينية. ورفضت الحكومة اتهامات الحزب الشعبي المعارض الذي انتقد ما وصفه بـ”التأخر” في الاستجابة للأزمة.

واتهم زعيم الحزب الشعبي، ألبرتو نونييز فيخو، الحكومة بنقص التخطيط والوقاية والالتزام، مقترحًا خطة من 50 نقطة لمواجهة الكوارث المستقبلية.

في المقابل، دافع وزير الداخلية عن جهود الحكومة، مؤكدًا أنها استخدمت “كل الوسائل المتاحة” لمكافحة الحرائق، ومنددًا بما أسماه “استغلال اليمين للأوقات الصعبة كورقة سياسية”. وأشار الوزير إلى أن السلطات الإقليمية، التي يدير الحزب الشعبي معظم المناطق الأكثر تضررًا منها، هي المسؤولة بشكل مباشر عن إدارة حرائق الغابات.

تغير المناخ في قلب الجدل

ألقت الأزمة بظلالها على النقاش البيئي الأوسع، حيث أعربت المتحدثة باسم الحكومة، بيلار أليغريا، عن أسفها لأن “إنكار تغير المناخ يحتل مساحة متزايدة” في الخطاب السياسي لبعض قادة الحزب الشعبي، في إشارة إلى أن الظواهر الجوية المتطرفة هي أحد الأسباب الرئيسية وراء شدة هذه الحرائق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى