المنتجات الوطنية تشكل علامة مميزة تجذب زوار «الصيد والفروسية»

يلعب المعرض الدولي للصيد والفروسية 2025 دوراً محورياً في دعم قيام قطاع وطني خاص بصناعة وتجارة أجهزة ومعدات الصيد وبنادق الصيد.
شهدت الدورة الـ22 زيادة ملحوظة في عدد الشركات الإماراتية ليصل إلى 552 شركة تعمل في مجالات الصقارة والخيل وتصنيع معدات وأسلحة الصيد ولوازم الرحلات البرية والبحرية.
يستقطب المعرض سنوياً كبرى الشركات المصنعة لأسلحة الصيد، ويُعد الفعالية الوحيدة في الدولة التي تسمح للزوار بشراء أسلحة الصيد والرماية، ويتنافس مصمموه ومصنعوه من الشركات والخبراء على تقديم أفضل المنتجات للصيادين والرماة بحرفية عالية، كما تبرز في كل دورة ابتكارات مميزة من حيث الفن والجودة والمتانة والأمان.
أكد ممثلو شركات وطنية لـ«الاتحاد» أهمية المعرض والفرص الاقتصادية التي يوفرها للشركات الوطنية.
بنادق الصيد
قال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لكراكال، إن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2025 يتيح لشركته فرصة لتعزيز العلاقات مع مجتمعات الرماية الرياضية والصيد المتنامية في المنطقة، وأضاف أنهم يعرضون أحدث تطورات أسلحتهم النارية التجارية عالية الدقة وبنادق صيد مصممة خصيصاً لعملائهم، بدءاً من مسدسات أداء عالٍ عيار 9×19 ملم وصولاً إلى بنادق متميزة وذخائر منتجة محلياً، بهدف إبراز ريادة الإمارات في تكنولوجيا الأسلحة الخفيفة مع احتضان تراثها وتاريخها.