اخبار الأردن

| مقابلة العمل.. 3 إجابات “قاتلة” واختبارات خفية قد تكلفك وظيفة أحلامك

  • 3 إجابات خاطئة تهدد فرصك في الحصول على وظيفة خلال مقابلات العمل
  • خبيرة توظيف تحذر: التحدث عن مشروعك المستقبلي قد يقلص فرص قبولك بالوظيفة

يشكل التحضير المسبق لمقابلة العمل حجر الزاوية في ترك انطباع أول إيجابي، لكن خبراء التوظيف يؤكدون أن بعض الإجابات، حتى لو كانت صادقة، قد تغلق الأبواب في وجهك تماماً.


تكشف الكاتبة التنفيذية سوزي ويلش عن ثلاثة أخطاء فادحة يجب تجنبها، بينما يشارك مديرو توظيف أسراراً عن “اختبارات غير معلنة” تُجرى لتقييم شخصيتك.

طموح ريادة الأعمال: حلم شخصي لا مكان له في المقابلة

رغم أن التمتع بروح ريادية يعد صفة إيجابية، إلا أن الإفصاح عن نيتك بتأسيس عملك الخاص مستقبلاً هو خطأ فادح في نظر مديري التوظيف.

لماذا يعتبر خطأ؟

تشرح ويلش أن قول عبارة مثل “أرغب في تأسيس عملي الخاص يوماً ما” يوحي بأنك تخطط للمغادرة قبل حتى أن تبدأ.

حسابات الشركات: توضح ويلش أن الموظف الجديد لا يصبح مربحاً للشركة إلا بعد ثلاث سنوات تقريباً. لذا، فإن الإشارة إلى خططك للرحيل تجعل الاستثمار فيك مغامرة غير محسوبة بالنسبة لمعظم الشركات.

فخ “التوازن بين العمل والحياة”: أولوية لا يجب التصريح بها 

يسعى كل موظف لتحقيق توازن صحي بين حياته المهنية والشخصية، لكن التأكيد على أن هذا الأمر هو “أولويتك القصوى” خلال المقابلة قد يضعك خارج قائمة المرشحين فوراً.

ما الذي تبحث عنه الشركات؟ تقول ويلش: “الشركات تريد أن تعلم أن لديك دافعاً قوياً، وأنك تسعى للفوز، وأن أهدافك تنسجم مع أهدافها”.

الشغف والإنتاجية: تؤكد أن ما يبحث عنه مديرو التوظيف هو مؤشرات على الإنتاجية والشغف، فهما ما يصنعان الفارق ويعكسان التزامك تجاه أهداف المؤسسة.

لغم التسريح من العمل: كيفية تقديم الموقف استراتيجياً

قد تبدو مشاركة أنك فقدت وظيفتك السابقة بسبب عمليات تسريح أمراً منطقياً وصادقاً، لكن ويلش تنصح بالتعامل معه بحذر شديد.

ماذا يدور في ذهن المدير؟ تقول ويلش: “التنفيذيون يدركون أن الشركات في عمليات التسريح الكبرى تحاول الاحتفاظ بأفضل كفاءاتها”. السؤال الذي يطرحونه هو: “لماذا لم يحدث ذلك معك؟”.

الإجابة النموذجية: تقترح ويلش تقديم شرح أكثر تفصيلاً ودقة، كأن تقول إن شركتك السابقة تخلّت عن خط إنتاج معين بالكامل، وبالتالي لم تعد مهاراتك مطلوبة ضمن هيكلها الجديد، مما يزيل الشكوك حول أدائك.

اختبارات غير معلنة: حينما يكون سلوكك تحت المجهر

بعيداً عن الأسئلة المباشرة، يلجأ بعض مديري التوظيف إلى اختبارات سلوكية بسيطة وغير معلنة لتقييم شخصية المرشح وثقته بنفسه.

اختبار “كوب الماء”: كشف أحد المديرين على منصة “ريديت” أنه يضع إبريق ماء وكوباً ليرى إن كان المرشح سيشرب. الشرب بوتيرة طبيعية يُعتبر دليلاً على الثقة بالنفس والراحة في بيئة العمل.

اختبار “الهوايات”: ذكر مدير آخر أنه يسأل عن هوايات المرشح ثم يطرح سؤالاً بسيطاً عنها. الهدف هو مراقبة ردة الفعل؛ فالمرشح المتميز هو الذي يشرح هوايته بحماس ولطف دون أن يُشعر المُحاور بالجهل.

الانطباع الأول: الثقة والتواضع مفتاح النجاح

في نهاية المطاف، تُظهر هذه الأمثلة أن المقابلة الشخصية لا تقتصر على تقييم المهارات التقنية فحسب، بل هي فحص دقيق للشخصية والذكاء الاجتماعي. القدرة على تقديم نفسك بثقة، والتعامل مع المواقف غير المتوقعة بلباقة، وفهم ما يبحث عنه مدير التوظيف، هي عوامل حاسمة قد تضمن لك الحصول على الوظيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى