| زوجة رئيس وزراء ماليزيا ترفض مصافحة الرئيس الصيني

زوجة رئيس وزراء ماليزيا ترفض مصافحة الرئيس الصيني
نشر :
منذ 3 دقائق|
اخر تحديث :
منذ دقيقة|
- عزيزة إسماعيل تعتذر عن مصافحة الرئيس الصيني
أشعل مقطع فيديو قصير لسيدة ماليزيا الأولى، عزيزة إسماعيل، وهي تعتذر عن مصافحة الرئيس الصيني شي جين بينغ، جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وقد فتحت هذه اللقطة، التي وصفتها حسابات معنية بالشأن الصيني بـ”غير العادية”، نقاشاً عالمياً حول حدود البروتوكول الدبلوماسي، والالتزام بالمعتقدات الدينية، والاحترام الثقافي المتبادل في اللقاءات الرسمية.
لقطة “غير عادية” تشعل منصات التواصل
وقع المشهد خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي أُقيمت في مدينة تيانجين الصينية خلال اليومين الماضيين.
ويظهر في الفيديو الرئيس الصيني وهو يمد يده لمصافحة السيدة عزيزة إسماعيل، زوجة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، لتبادر هي بوضع يدها على صدرها والانحناء بشكل طفيف، وهو أسلوب اعتذار واحترام شائع في الثقافة الإسلامية والماليزية عند الامتناع عن المصافحة بين الجنسين.
تحليل الجدل: ثلاث روايات متصادمة
بمجرد انتشار الفيديو، انقسمت آراء المعلقين والمتابعين
رواية “الالتزام الديني”: دافع نشطاء بقوة عن تصرف السيدة عزيزة، مؤكدين أنها امرأة مسلمة ملتزمة بتعاليم دينها التي تحرم عليها مصافحة الرجال الأجانب. وانتقد هذا الفريق البروتوكول الصيني لعدم مراعاته ثقافة وقيم ضيوفه.
رواية “فشل البروتوكول المسبق”: قدم فريق ثالث تحليلاً أكثر عمقاً، معتبراً أن الخطأ يقع على عاتق البعثة الدبلوماسية الماليزية.
وأشاروا إلى أنه كان من الأجدر إبلاغ الجانب الصيني مسبقاً بأن السيدة الأولى لا تصافح الرجال، وذلك لتجنب أي حرج أو سوء فهم. وزاد من تعقيد هذا الموقف أن رئيس الوزراء الماليزي نفسه صافح زوجة الرئيس الصيني، مما أثار تساؤلات حول وجود “ازدواجية” في تطبيق البروتوكول.