| خوفاً من كشف أسرار صحته.. فريق كيم جونغ أون “يطهر” كل ما لمسه بعد لقاء بوتين في بكين

نشر :
منذ ساعة|
- مشاهد من بكين: مسح دقيق للمقعد والطاولة وإزالة الكأس الذي استخدمه الزعيم الكوري.
- خبراء: بروتوكول قديم لمنع جمع الحمض النووي ومعلومات عن صحة كيم.
رصدت لقطات مصورة في بكين، الأربعاء، فريقاً من الموظفين الكوريين الشماليين وهو يمسح بدقة وعناية كل ما لمسه زعيمهم كيم جونغ أون، وذلك مباشرة بعد انتهاء اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن بروتوكول أمني صارم يهدف إلى منع الكشف عن أي معلومات تتعلق بصحة الزعيم الكوري الشمالي.
مشاهد من بكين: “تطهير” دقيق لآثار الزعيم
وأظهر مقطع فيديو نشره مراسل من الكرملين، قيام اثنين من الموظفين الكوريين الشماليين بمسح ظهر مقعد الزعيم ومساند الذراعين، وتنظيف طاولة القهوة المجاورة له، بالإضافة إلى إزالة الكأس الذي شرب منه.
ووصف المراسل هذا النهج بأنه عملية “تطهير” دقيقة لإزالة كل آثار وجود كيم في المكان بعد انتهاء المباحثات.
بروتوكول قديم لمنع جمع الحمض النووي
ونقلت وسائل إعلام روسية عن الصحفي سيرغي غونتشاروف قوله إن هذه التدابير تهدف إلى ضمان عدم حصول خصوم كوريا الشمالية على أي عينة من الحمض النووي للزعيم كيم، أو أي معلومات قد تكشف عن حالته الصحية.
وأكد مايكل مادن، الخبير في شؤون كوريا الشمالية بمركز ستيمسون البحثي، أن هذه الإجراءات هي بروتوكول معتاد وموروث من عهد والد الزعيم الحالي، كيم جونغ إيل.
وأوضح أن هذا البروتوكول يشمل جمع كافة المخلفات، من أعقاب السجائر إلى النفايات، في أكياس خاصة.
وتشمل هذه الإجراءات المشددة أيضاً سفر كيم جونغ أون ومعه مرحاضه الخاص خلال رحلاته الخارجية، كما حدث في رحلته الأخيرة إلى بكين، بهدف إخفاء أي دلائل قد تكشف عن وضعه الصحي.