| بالفوانيس المشتعلة.. سماء وماء مدينة كيلونغ التايوانية تضيء في “مهرجان الأشباح”.. فيديو

فعاليات “مهرجان الأشباح”
نشر :
منذ ساعة|
اخر تحديث :
منذ ساعة|
- مهرجان الأشباح في تايوان يمزج بين الطقوس القديمة والفنون الحديثة
تضيء الفوانيس المائية المشتعلة مياه وسماء مدينة كيلونغ في شمال تايوان، معلنةً انطلاق فعاليات “مهرجان الأشباح” السنوي الأكبر في البلاد. وفي خطوة لافتة تمزج بين التقاليد العريقة والرسائل العصرية، يسعى المهرجان هذا العام إلى جذب الأجيال الشابة من خلال دمج الفنون المحلية.
طقوس تقليدية بنكهة عصرية
يهدف المهرجان، الذي تنظمه هذا العام عشيرة “وو”، إلى ما هو أبعد من مجرد ممارسة الطقوس التقليدية. ويوضح سكوت وو، رئيس العشيرة المنظمة، أن الهدف هو تعريف الجيل الصاعد بتاريخهم. وقال: “نقوم بدمج عناصر ثقافية تقليدية مثل منحوتات الأرز والدمى الورقية، مع الأنشطة الفنية والثقافية المحلية، حتى يفهم الشباب أن المهرجان لا يقتصر على الطقوس فحسب، بل يشمل فعاليات ثقافية أوسع تمكنهم من معرفة تاريخه“.
فوانيس تدعو للمساواة
كانت المفاجأة الأبرز هذا العام هي الرسالة التي حملها تصميم الفانوس المائي الرئيسي، حيث كشف مصممه، تو فنغجوي، أن موضوعه الأساسي هو “المساواة بين الجنسين”. وأوضح فنغجوي قائلاً: “نرى هنا أعمدة طائر الفينيق على كلا الجانبين، والنقش أعلاها يقول ‘مئة طائر يبجلون طائر الفينيق، ليحل الخير على العالم’، وهو ما يرمز إلى عظمة المرأة”. وأضاف أن “الرسالة المحورية تؤكد على أهمية المساواة بين الرجل والمرأة“.
مهرجان يضيء المدينة
لا تقتصر فعاليات المهرجان على إطلاق الفوانيس في الماء، بل تشمل المدينة بأكملها، حيث تجوب مواكب ضخمة الشوارع مصحوبة بالموسيقى التقليدية، ويقدم فنانون عروضاً راقصة مستخدمين الدعائم المشتعلة، بينما يحتشد المواطنون والسياح للمشاهدة والتقاط الصور. وتكتمل الأجواء الروحانية عند المذبح الرئيسي للمهرجان، المقام على تلة صغيرة في كيلونغ، حيث يتجول الزوار وتُقام الصلوات.