أربع فوائد مذهلة لفيتامين سي وما الذي يحدث عند تناوله بكميات كبيرة

يُعتبر فيتامين سي من أشهر العناصر الغذائية، وغالبًا ما يرتبط بتقوية جهاز المناعة ومكافحة نزلات البرد والفيروسات، لكن دوره في الحفاظ على الصحة أوسع من ذلك بكثير.
لا يخزن الجسم فيتامين سي لأنه يذوب في الماء، لذلك يجب تناوله يوميًا سواء من الطعام أو من المكملات للحفاظ على مستوياته الطبيعية.
يلعب فيتامين سي أدوارًا أساسية في حماية الخلايا وبناء الأنسجة، ويساهم في الوقاية من أمراض مزمنة مثل بعض أنواع السرطان وأمراض القلب، وفقًا لتوصيات المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية.
يحذر الخبراء من أن النقص الشديد في فيتامين سي قد يؤدي إلى مرض الاسقربوط، الذي تظهر أعراضه في صورة فقر الدم، نزيف اللثة، بطء التئام الجروح وسهولة ظهور الكدمات.
الكمية الموصى بها يوميًا
يوصي المعهد الأمريكي للصحة بتناول 75 ملليجرامًا يوميًا للنساء و90 ملليجرامًا يوميًا للرجال، وبعض الفئات مثل الحوامل قد تحتاج إلى كميات أكبر.
فوائد فيتامين سي
يدعم فيتامين سي الجهاز المناعي ويساعد الجسم على مقاومة العدوى، كما يدعم إنتاج الكولاجين الذي يسرع التئام الجروح ويحافظ على قوة الأنسجة.
يساعد الفيتامين على امتصاص الحديد غير الهيمي الموجود في الأطعمة النباتية، وهذا يقلل خطر الإصابة بفقر الدم ويدعم صحة العضلات والدماغ، ما يجعله مهمًا للنباتيين.
يساهم في إنتاج الكولاجين، وهو البروتين المسؤول عن مرونة الجلد وقوة العظام والمفاصل، ونقصه قد يؤدي إلى ضعف المفاصل وألم العضلات وترهل الجلد.
يعمل فيتامين سي كمضاد للأكسدة ويقلل تأثير الجذور الحرة الناتجة عن التلوث والدخان والمواد الكيميائية، مما يخفض مخاطر تلف الخلايا ويرتبط بانخفاض احتمالات بعض أمراض القلب والسرطان والتهابات المفاصل.
الأطعمة الغنية بفيتامين سي
يوجد فيتامين سي بكثرة في الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت، وكذلك في الكيوي والفراولة والشمام، وفي الخضراوات مثل البروكلي وبراعم البروكسل والسبانخ والفلفل الحلو والكرنب والقرنبيط والطماطم والبطاطس والبازلاء الخضراء.
ماذا عن الإفراط في تناوله؟
على الرغم من أمانه النسبي، قد يسبب تناول كميات كبيرة من المكملات أعراضًا مثل الغثيان والإسهال وتقلصات المعدة، لذا يُنصح بالحصول على الفيتامين من الأطعمة أولًا واللجوء للمكملات عند الحاجة وتحت إشراف طبي.
فيتامين سي ليس مجرد وسيلة لتفادي نزلات البرد، بل عنصر أساسي يدعم صحة الأنسجة ويقي من أمراض مزمنة، والاستفادة القصوى منه تتطلب توازنًا والالتزام بالكمية الموصى بها يوميًا.