6 أسباب طبية لتورم الشفاه عند الاستيقاظ

استيقظ بعض الأشخاص أحيانًا ليجدوا شفاههم متورمة عند الصباح، وقد يكون التورم مؤقتًا يزول خلال ساعات أو دلالة لمشكلة طبية تحتاج متابعة فورية؛ لذلك من المهم معرفة الأسباب والعلامات التي تستدعي مراجعة الطبيب.
الأسباب المحتملة
تسبب ردود الفعل التحسسية انتفاخ الشفاه سريعًا بعد تناول أطعمة مثل المكسرات أو المأكولات البحرية أو منتجات الألبان أو بعض الفواكه، كما قد تكون الأدوية أو المكملات أو لدغات الحشرات أثناء النوم سببًا، وفي الحالات الشديدة قد يتطور الأمر إلى تأقٍّ مصحوب بصعوبة في التنفس وانخفاض ضغط الدم ويتطلب علاجًا طارئًا.
تؤدي الالتهابات الفيروسية مثل الهربس البسيط إلى فقاعات مؤلمة حول الشفة، وقد يسبب الالتهاب البكتيري نسيجًا أحمر ساخنًا ومتورمًا، أما العدوى الفطرية فغالبًا ما تظهر في زوايا الفم وتسبب انتفاخًا محليًا.
يمتد خراج الأسنان أو التهاب جذور الأسنان إلى الأنسجة المحيطة مسببًا تضخمًا في الشفة، كما أن الإجراءات السنية والتخدير الموضعي قد يتركان تورمًا مؤقتًا.
ينجم التورم عن صدمات ميكانيكية أحيانًا، مثل عض الشفة أثناء النوم أو الضغط المستمر على الوجه بسبب وضعية النوم أو جروح صغيرة قد تتفاقم بالالتهاب.
ترافق بعض الحالات العصبية والعضلية مثل شلل بيل ضعفًا في عضلات الوجه قد يؤثر على شكل الشفاه، وتوجد متلازمات نادرة مثل ميلكيرسونروزنتال التي تتميز بنوبات متكررة من تورم الشفاه.
قد يكون التورم نتيجة أسباب مزمنة أو خطيرة مثل أورام حميدة أو خبيثة في الشفة أو أمراض مناعية تؤثر على الأوعية والأنسجة، وتحتاج هذه الحالات إلى تشخيص وعلاج متخصص.
متى يكون التورم خطيرًا؟
اعتبر التورم حالة طارئة إذا صاحبه صعوبة في التنفس أو البلع، أو استمر أكثر من يوم دون تحسن، أو تكرر من دون سبب واضح، أو ظهر معه كتلة صلبة أو قرحة لا تلتئم، وفي هذه الحالات ينبغي مراجعة الطبيب فورًا.
طرق العلاج
تساعد الكمادات الباردة على تقليل الانتفاخ، ويمكن استعمال مرطبات ومواد مهدئة مثل جل الصبار، مع تجنب حكّ أو عض المنطقة المتورمة لتفادي تفاقم الالتهاب.
يتضمن العلاج الطبي مضادات هيستامين للحساسية، أو كورتيزون في الحالات الشديدة، ومضادات حيوية أو مضادات فيروسية عند وجود عدوى، وقد يتطلب التورم الناتج عن أورام أو حالات مزمنة تدخلًا جراحيًا أو علاجات متخصصة.
الوقاية والنصائح
احمِ الشفاه بواقي شمس مخصص لها، واعتنِ بنظافة الفم والأسنان، وتعرّف على الأطعمة والأدوية المسببة للحساسية وتجنبها، واحرص على ترطيب الشفاه باستمرار لتقليل التشقق ومخاطر العدوى.