ابدأ بتأهيل طفلك نفسياً قبل انطلاق العام الدراسي بعد إجازة الصيف الطويلة، لأن العام يتطلب مذاكرة وامتحانات والالتزام بروتين يومي، وتشير جمعية القلق والاكتئاب الأمريكية إلى أن نسبة رفض المدرسة بسبب القلق تتراوح بين 2% و5%.
خطوات لتأهيل الطفل نفسياً
نظم روتين النوم والاستيقاظ والتغذية قبل أول يوم بكثير بحيث ينام الطفل ويستيقظ في أوقات تتناسب مع أيام الدراسة، لأن القفزة المفاجئة للاستيقاظ المبكر في اليوم الأول تزعج الطفل وتغير كل شيء.
راجع أداء طفلك في العام السابق وحدد نجاحاته وتحدياته وضع خطة توقعات واقعية للعام الجديد، فإذا كان الواجب المنزلي يمثل مشكلة فعالجها خلال الصيف وحدد خطوات واضحة للبدء من اليوم الأول حتى لا تتراكم الصعوبات.
عرّف طفلك على المدرسة والمرافق قبل اليوم الأول خاصة عند الانتقال إلى مدرسة جديدة، قم بزيارة المبنى أو الملعب أو احضر لقاء تعريفي إن وُجد، فمعرفة المكان تقلل القلق وتظهر أن المدرسة مكان ممتع أكثر من مجرد فصل.
ذكّر الطفل بما تعلمه في العام الماضي بأسئلة بسيطة في الرياضيات والإملاء وبعض دروس العلوم لمساعدته على استعادة الثقة، وتحدث عن الأصدقاء الذين افتقدهم خلال الصيف لتجديد حماسه للتواصل الاجتماعي.
تواصل مع معلمي طفلك منذ اليوم الأول لتتابع ما يحدث خلال الأسابيع الأولى، فالمتابعة المبكرة تساعد في كشف الصعوبات الأكاديمية أو الاجتماعية قبل أن تتفاقم وتؤثر على الأداء العام.
استمر في متابعة يوم الطفل بعد بداية الدراسة ولا تفقد الحماس بعد اليوم الأول، افتح حوارًا يوميًّا اسأل عن الأصدقاء والأنشطة وما الذي استمتع به وما الذي ينتظره غدًا لتبقيه متحمسًا ومطمئنًا.