اخبار

إصابة خطيرة بجريمة إطلاق نار في يافا

أُصيب شاب في الثانية والعشرين من عمره، بجراح خطيرة، إثر تعرّضه لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة يافا، مساء اليوم الأحد.

وقالت الشرطة في بيان إنها “تلقت بلاغًا عن شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، تم إجلاؤه من شارع هارمون في يافا، إلى مشفى وولفسون بعد إطلاق النار عليه”.

وأكّد البيان أن جراح الشاب المصاب، خطيرة، لافتا إلى أنه “يجري التحقيق في ملابسات الحدث”.

وفي الخامس والعشرين من الشهر الماضي، قُتل الشاب حسن أبو سيف، متأثرا بجروحه الخطيرة في جريمة إطلاق نار ارتُكبت قرب مسجد “محمد الفاتح” في يافا كذلك.

وقُتل رشدي البحيري البالغ من العمر 50 عامًا، وهو من رهط، بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار.

وكانت جريمة القتل ما قبل الأخيرة، قد أسفرت عن مقتل الشاب إدريس جبريل عكاشة (19 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتُكبت داخل منزله في حي الجواريش بمدينة الرملة، فجر الأربعاء من الأسبوع الماضي.

ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع عام 2023 الجاري ولغاية اليوم، 23 قتيلا، في ظل تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.

وكانت اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، قد أكدت ردا على بيان وزارة “الأمن القومي” حول العنف والجريمة في المجتمع العربي، إنها “ترفُض التعامل مع بن غفير حول مواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي”.

وشددت اللجنة على أنها “هي الممثل الشرعي والوحيد للمجتمع العربي أمام الحكومة في هذا الشأْن ردا على البيان الرسمي الذي صدر، بعد ظهر الخميس، عن وزارة (الأمن القومي) حول خطة الوزير إيتمار بن غفير لمواجهة العنف والجريمة في المجتمع العربي، وما تضمنه بيان الوزارة من مَضامين وإشارات وتعابير ومواقف، فإن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، تشير في البداية إلى أن عدد القتلى جرّاء العنف والجريمة في المجتمع العربي، خلال الشهرين الأخيرين، أي مُنذ تولي الوزير بن غفير لهذه الوزارة وهذا (الملف)، هو ضعف عدد الضحايا قياسا للفترة الزمنية ذاتها من العام الماضي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى