آية قرآنية تنخلع لها القلوب.. تعرف عليها من عالم أزهري
03:39 م
الأحد 05 مايو 2024
كتب- محمد قادوس:
أشار الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي والعالم الأزهري، على أيه في القرآن الكريم تنخلع لها القلوب ويقف الإنسان أمامها متأمل متدبر متعظًا، ويقف أمامها ويسأل نفسه ما معني قول الله-تعالى-” لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا”.
وقال الداعية الإسلامي، للعبد إذا أرادت أن تفهم معني هذه الآية لبد عليك أن تذهب الي الآية التي قبلها، وهي” إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا*لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا* وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا”.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشرة عبر صفحته الشخصية علي فيسبوك: من الناس من تكبر في هذه الحياة ان تعبد الله، وربما كفر بربه، وربما أشرك مع الله إله أخر، وربما الحد فلم يكن له رب، منوها الي أن الكل يوم القيامة سيأتي صاغرًا بين يدي الله-سبحانه وتعالى-عابدًا مقرًا بالعبودية لمولاة.
وأوضح العالم الأزهري علي العبد ان يدقق النظر في الآية الكريمة مرة بعد مرة، وأن تمعن النظر فيها كثيرًا” إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا”، فالعبد في دنياه كان بعيدًا عنه وفي دنياك ربما لا تعرف لنفسك طريق اليه، ولكن الأن سياته العبد يوم القيامة وهو معترف بعبودية.
وبين الداعية للشخص الذي كان يتقوى بغيره من الناس فهؤلاء لم يغنوا عنه من الله شيء، وهذا لأن الكل سيكون بين يدي الله-تعالى-وحيدا فريدًا ليس معه إلا عمله الصالح الذي فعله في دنياه.
وأوضح في معنى قول وأحصاهم، أي بعثهم يوم القيامة حتى بأنامل أصابعهم التي كانوا عليها في الدنيا، وبعثهم يوم القيامة فلم يغادر منهم أحدا.