04:54 م
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
كتب- محمد قادوس:
قال الشيخ أحمد خليل، أحد علماء وزارة الأوقاف، في الإسلام، يُعتبر تعامل الفتاة مع الأصدقاء من الذكور من الأمور التي ينبغي أن تُراعى فيها ضوابط الشريعة، وذلك حفاظاً على القيم والأخلاق والوقاية من الفتن.. يجب أن يكون التواصل بين الفتاة والشاب عند الضرورة فقط، وبأسلوبٍ مهذبٍ وبعيدٍ عن الخضوع في الكلام أو التصرفات التي قد تُثير سوء الفهم أو تقود للفتنة، مستشهداً في ذلك بقول الله-تعالى- في سورة الأحزاب “فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ”.
وأضاف خليل في تصريح خاص لمصراوي: من الأفضل أن يكون التعامل في الأماكن العامة أو ضمن مجموعة، وبشكل لا يُثير الشكوك أو يُحدث تقارباً غير مبرر.. وينبغي للفتاة أن تُحافظ على وقارها وحدودها في التواصل، وأن تبتعد عن العلاقات غير الضرورية التي قد تفتح باباً للتعلق العاطفي أو تؤدي إلى ما لا تُحمد عقباه.
وينبغي أن يُدرك الوالدان أهمية توجيه الفتاة حول هذا الأمر، وتشجيعها على بناء علاقات سليمة وصحية ضمن ضوابط الدين، والحرص على تعزيز مفهوم الصداقة بين النساء والاحترام المتبادل بين الرجال والنساء بما يحقق الخير للجميع.