أسامة قابيل: لا يوجد دليل قطعي يحدد مكان نزول سيدنا آدم بعد خروجه من الجنة

01:30 م


الأحد 02 فبراير 2025

كتب-محمد قادوس:

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن المكان الذي نزل فيه سيدنا آدم عليه السلام بعد خروجه من الجنة لم يرد ذكره بشكل قطعي في القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة.

وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات خاصة لمصراوى، أن الآيات القرآنية التي تتحدث عن نزول آدم، في قوله تعالى: ﴿قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا﴾، لم تحدد مكانًا معينًا على الأرض، بل تشير إلى انتقاله من الجنة إلى الدنيا.

وأضاف أن بعض الروايات التي تتحدث عن نزول آدم في الهند أو مكة أو العراق، ونزول حواء في جدة، لا تستند إلى أدلة صحيحة من السنة النبوية، بل هي اجتهادات مأخوذة من الإسرائيليات، أو كتب التفسير.

وتابع: “اسم جبل عرفات ارتبط بلقاء سيدنا آدم وحواء في هذا المكان بعد نزولهما إلى الأرض، فتعرفا فيه من جديد، لكن هذه الرواية أيضا ليست ثابتة بأدلة قطعية.

وشدد على أن الإيمان بمكان نزول آدم ليس من أصول العقيدة، ولا يؤثر على الإيمان أو العبادات، مشددًا على ضرورة الاعتماد على المصادر الصحيحة، عند تناول المسائل الدينية والتاريخية.

اقرأ ايضًا

وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة

منها قراءة آيات السكينة.. 5 نصائح لعلاج الاكتئاب ينصح بها رمضان عبدالرازق