مقالات

أصلي جميع الفروض في البيت باستثناء الجمعة والفجر فهل في ذلك حرج؟.. أمي



09:01 م


الإثنين 08 سبتمبر 2025

كتب – علي شبل:

تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا من عمر من المنوفية، والذي قال: “منذ جائحة كورونا وأنا أواظب على الصلاة في البيت، ما عدا صلاة الفجر والجمعة، فهما الصلاتان اللتان أؤديهما في المسجد.. فهل في ذلك حرج؟”

وفي رده، قال أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: “حضور الجماعة في المسجد سنة مؤكدة، وصلاة الجماعة لها ثواب عظيم وفضل كبير، فقد ورد أن الصلاة في جماعة تزيد في الأجر عن صلاة الفرد بسبع وعشرين ضعفًا، كما أن التردد على بيوت الله من أسباب تنزُّل الرحمة، واستغفار الملائكة، ورفعة الدرجات، ومغفرة الذنوب”.

وأضاف وسام: “في الحديث الصحيح، كل خطوة يمشيها المسلم إلى المسجد ترفعه درجة وتحط عنه خطيئة، وما بين كل درجة ودرجة كما بين السماء والأرض، فلا ينبغي أن يُضيّع المسلم على نفسه هذا الأجر العظيم دون عذر”.

وأكد أمين الفتوى أن ترك صلاة الجماعة في غير صلاة الجمعة لا يأثم عليه المسلم، طالما صلى الصلاة في وقتها وبشروطها، لكنه يفوّت على نفسه أجرًا كبيرًا.

أما عن صلاة الجمعة، فقد شدد على أنها فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مقيم لا عذر له، ويجب أداؤها في المسجد جماعة، قائلاً: “صلاة الجمعة لا تُصلى في البيت إلا لعذر معتبر شرعًا، مثل المرض أو الخوف، أما من لا عذر له، فالواجب عليه الذهاب إلى المسجد وأداؤها جماعة كما أمر الله في كتابه العزيز: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ)”.

وختم أمين الفتوى ناصحا: “الفرص لا تُعوّض، ومن رحمة الله بنا أن جعل بيوته مفتوحة، فهنيئًا لمن حرص على الجماعة، وكان من عُمّار المساجد، فذلك من دلائل الإيمان”.

اقرأ أيضًا:

أمين الفتوى يوضح حكم مكياج المرأة وعمليات التجميل: جائز بشرط النية الصالحة

هل الأظافر الصناعية والمونيكير تبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى