مقالات

أمينة الفتوى: ملامسة العورة عند التعامل مع الأطفال أو أثناء غسل الميت



07:14 م


الإثنين 28 يوليه 2025

كتب – علي شبل:

أوضحت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير الملابس، وهل تنقض الوضوء.

أكدت أمينة الفتوى أن من مبطلات الوضوء المعروفة شرعًا، لمس العورة بدون حائل، لافتة إلى أن هذه المسألة يجهلها كثير من الناس، خصوصًا في حالات التعامل مع الأطفال أو أثناء غسل الميت.

وأوضحت «الخولي»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن العورة المقصودة هي العورة المغلظة، سواء كانت عورة الإنسان نفسه أو عورة شخص آخر، فلو لمس الشخص عورته (القُبل أو الدُبر) مباشرة بدون وجود حائل (مثل الملابس)، فإن ذلك ينقض وضوءه، ويجب عليه إعادة الوضوء قبل الصلاة.

وحول تعامل الأمهات مع أطفالهن الصغار، أوضحت أمينة الفتوى أن ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير الملابس أو إزالة النجاسة تُعد من نواقض الوضوء، إذا تمت بدون حائل.

وأضافت: «قد يظن البعض أن عورة الطفل لا تُحسب، لكن من الناحية الفقهية، العورة المغلظة للطفل تعامل كعورة بالغ في هذه الحالة، وبالتالي فإن لمسها مباشرة يُوجب إعادة الوضوء».

وأشارت أمينة الفتوى إلى أن مجرد وجود نجاسة على اليد لا ينقض الوضوء، وإنما يجب فقط غسل موضع النجاسة، أما النقض فيحدث عند ملامسة العورة تحديدًا.

كما أوضحت «الخولي» أن الأمر نفسه ينطبق في حالة غسل الميت، فإذا لمس المُغسِّل عورة الميت ببشرته مباشرة، فذلك ينقض وضوءه، ويلزمه إعادة الطهارة.

https://www.youtube.com/watch?v=5S04RHuY9TA

اقرأ أيضاً:

استنكار وقرار.. ردود قوية من الأزهر والإفتاء ضد تصريحات الداعية سعاد صالح عن الحشيش

الشيخ خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى