أمين الفتوى: افعل الخير ولا تجعل أمورك متوقفة على النذر
02:52 م
السبت 19 أكتوبر 2024
كتب- محمد قادوس:
تلقي الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال حول “هل النذر يعني صيغة محددة، أم أنه يمكن أن يُعتبر نذرًا إذا نوى شيئًا معينًا مثل قولك: ‘والله لو ربنا شفى ابني سأخرج الصدقة الفلانية؟
وقال أمين الفتوى، إن هناك رأيًا، وهو مذهب ابن حزم وسيدنا سعيد بن المسيب، ينص على أن النذر يجب أن يتضمن لفظ ‘نذرت’، فإذا قلت ‘عاهدت الله’ أو ‘إن شاء الله سأفعل كذا’ أو ‘إذا حصل كذا سأفعل كذا’، فلا يُعتبر هذا نذرًا، ولا يُطلب منك الوفاء به، لكن إذا قلت ‘نذرت لله تعالى أن أفعل كذا’، فهذا يُعتبر نذرًا ويجب الوفاء به”.
وأضاف عبد السلام، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة “الناس”: إذا لم أتلفظ بشيء، بل فقط حدثت نفسي: ‘والله لو حصل الشيء الفلاني سأفعل كذا’، فهذا لا يعد نذرًا، ومن الأفضل أن ينوي الإنسان الخير عندما يحصل الأمر الذي يريده. ويستحب، بل هو الأفضل، أن يعجل بفعل الخير قبل وقوع ما يريده.
واختتم: بدلاً من أن تقول: ‘عندما يحدث سأقوم بفعل كذا’، يُفضل أن تفعل الخير الآن وتتوكل على الله، وإن شاء الله ستحقق ما تتمناه.