مقالات

أمين الفتوى يحذر من إقامة سرادق العزاء للمباهاة: وتكون حرامًا في هذه ا



08:29 م


الثلاثاء 17 يونيو 2025

كتب- علي شبل:

حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من إقامة البعض سرادقات العزاء بغرض التفاخر والمباهاة، أو أن تقام من أموال تركة المتوفى قبل توزيعها، مؤكدًا أنه لو كان بين الورثة أطفال يتامى فإقامتها من أموالهم حرام شرعًا في تلك الحالة.

وردًا على سؤال من متابع حول حكم المال الذي يأخذه المقرئ في العزاء، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه ببرنامج فتاوى الناس عبر فضائية الناس: “أجر المقرئ الذي يُدعى لقراءة القرآن في مجلس عزاء ليس حرامًا، سواء تم الاتفاق عليه مسبقًا أو كان بمثابة هبة تُعطى له بعد القراءة”.

وأوضح عثمان أن الأصل في الأمر الجواز، لكنه أشار إلى أن “المبالغة في الأجور، والتفاخر بمن يُحضر من المقرئين المشاهير، أمر غير محمود”، مضيفًا: “المشكلة ليست في القراءة نفسها، بل في النية.. بعض الناس لا يقيم العزاء لله أو لثواب القرآن، وإنما للتباهي أمام الناس بأنه جلب الشيخ فلان وفلان، وهذا يُخرج العمل من الإخلاص إلى الرياء”.

وأضاف: “لو قلت لأحدهم: بدل ما تدفع خمسين أو مئة ألف على مقرئ شهير، تبرع بهذا المال للأيتام أو الفقراء، قد يرفض! وهذا دليل على أن النية ليست صافية”.

وحذر أمين الفتوى من اقتطاع هذه المبالغ من أموال الورثة، خصوصًا إن كان بينهم أطفال يتامى، مؤكدًا: “هنا نقول هذا حرام، ولا يجوز أن تُصرف أموال اليتامى على صوانات عزاء أو مظاهر شكلية لإرضاء الكبار على حساب الصغار. من أراد أن يكرم أخاه أو والده فليُكرمه من ماله هو، لا من تركة لم تُقسم بعد، ولا من نصيب قاصر لا يملك الدفاع عن حقه”.

اقرأ أيضًا:

يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)

له 3 لوحات في الروضة الشريفة.. مفاجأة حول جنسية خطاط المسجد النبوي

أمين الفتوى: عقوق الوالدين مصيبة ودعاء الأم من قلبها على ابنها العاصي مستجاب

أبيع منتجات أون لاين بزيادة 10%.. فهل هذا حلال؟.. علي جمعة يرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى