مقالات

أمين الفتوى يحذر من خطورة “الطلاق العاطفي”: قنبلة موقوتة تهدد البيوت



12:29 م


الجمعة 22 أغسطس 2025

كتب – علي شبل:

حذر الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من ظاهرة مجتمعية تهدد حياة بعض الأسر، وهي ما أطلق عليها “الطلاق العاطفي”، معتبرا إياه القاتل الصامت للسعادة الأسرية.

وقال أمين الفتوى إن مصطلح “الانفصال الواعي” الذي تَمَّ إثارته في الميديا مُؤخَّرًا، أو ما يُعرف بالطلاق العاطفي هو حالة مِن الهجران النفسي والجسدي بين الزوجين مع بقائهما تحت سقف واحد دون طلاق رسمي.

وأضاف: رغم أنَّ هذا المفهوم قد يبدو حَلًّا عصريًّا لتجنب التبعات الاجتماعية للطلاق، إلَّا أنَّه يُمثِّل خَطَرًا داهمًا على بِنيَة الأُسْرة المصرية.

وبين ربيع، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن العلاقة الزوجية في الشرع مبناه على قوله تعالى: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الروم: 21]، والفراغ العاطفي والروحي الذي يُحْدِثه هذا النوع من الانفصال يُفَرِّغ الزواج مِن مضمونه ويحوِّله إلى شكل اجتماعي باهت، ناهيك على الشعور بالقلق وانعدام الاستقرار والاضطرابات السلوكية والاجتماعية التي ينشأ عليها الأطفال -لو وجدوا في هذه العلاقة الخطيرة-.

وفي تحذيره، أكد أمين الفتوى أن “الطلاق العاطفي” لا يحل المشكلات، بل يُفاقِمها، وترك العلاقة مُعلَّقة -حالة استحالة العِشْرة- ظلم للطَّرَفين، خاصة للمرأة، ويمنعهما من البحث عن حياة جديدة قد تكون أصلح لهما، مما يجعل هذا “الانفصال الصامت” قنبلة موقوتة أبطالُها “ضحايا صامتون في بيوتٍ بلا أرواح”!!.

وختم ربيع، لافتا إلى أن الحل دائمًا في مثل هذه الحالات هو التواصل مع المراكز المتخصصة لحل المشكلات الزوجية:، مثل:

• وحدة لم الشمل بالأزهر الشريف، طريقة التواصل معهم: اضغط هنا

• أو: مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية، طريقة التواصل معهم:

اضغط هنا

اقرأ أيضًا:

هل توجد زكاة على ذهب الزينة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى (فيديو)

ما حكم قراءة الإمام آية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية؟.. الإفتاء تجيب

هل صلاة النوافل على كرسي لها نصف الثواب؟.. امين الفتوى يوضح (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى