أمين الفتوى يكشف عن مشروعية قول «حسبنا الله ونعم الوكيل» عند الشعور بالظلم (فيديو)

10:11 م
الأحد 16 فبراير 2025
كتب – علي شبل:
كشف الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن مشروعية الدعاء بعبارة «حسبنا الله ونعم الوكيل» عند شعور الإنسان بالظلم، وهل هو من الأدعية الجائزة شرعًا.
في بيان الرأي الشرعي في تلك المسألة، يقول فخر إن الدعاء بعبارة «حسبنا الله ونعم الوكيل» من الأدعية المشروعة التي يلجأ بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، خاصة في حالات الظلم أو العجز عن التصرف، موضحا أن البعض قد ينزعج عند سماع هذه العبارة، ظنًا أنها دعوة بالضرر، لكنها في حقيقتها تعبير عن تفويض الأمر لله.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الأرزاق مقدرة من الله، ولا يستطيع أي شخص أن يمنع رزق غيره أو يسلبه، مشيرًا إلى أن الترقيات والوظائف والأموال كلها بيد الله وحده، وليس للبشر سلطة مطلقة عليها.
وأكد أن من يسعى للإساءة لزملائه في العمل بهدف عرقلة ترقياتهم، عليه أن يدرك أن ذلك لن يؤثر على ما كتبه الله لهم، بل قد يكون كشفًا لحقيقته أمام الآخرين.
كما أشار أمين الفتوى إلى حديث النبي (ص) الذي أوصى فيه عبدالله بن عباس بقوله: «واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لن ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك».
وفيما يتعلق بلجوء المظلوم إلى الله بالدعاء، شدد على أنه من حق كل مظلوم أن يردد «حسبنا الله ونعم الوكيل»، لأن ذلك أفضل من أن يلجأ الإنسان إلى أساليب غير مشروعة للانتقام، داعيًا الجميع إلى التسليم بقضاء الله واليقين بعدالته ورحمته.
اقرأ أيضاً:
لماذا يقدر نصاب زكاة المال بعيار ذهب 21 وليس غيره؟.. الإفتاء تكشف
الإفتاء توضح حكم صيام يوم الجمعة منفردا إذا وافق النصف من شعبان