أمين الفتوى يكشف عن 4 أعمال صالحة يصل ثوابها للمتوفى (فيديو)
10:11 م
الإثنين 02 سبتمبر 2024
كتب- علي شبل:
كشف الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن بعض الأعمال الصالحة التي يصل ثوابها إلى المتوفى، مؤكدا أن العمل الصالح الذي يقوم به الأحياء يمكن أن يصل ثوابه إلى المتوفين، وفقًا لما ورد في سنة النبي “صلى الله عليه وسلم”.
وقال “ربيع”، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المُذاع عبر قناة الناس، اليوم الإثنين، إن الأفعال الخيرية مثل قراءة القرآن، والدعاء، والصلاة على النبي “صلى الله عليه وسلم”، والتصدق، يمكن أن يُهدى ثوابها إلى عموم موتى المسلمين، وهو ما يتفق مع قول النبي “صلى الله عليه وسلم”: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.
وأضاف أن التصدق عن المتوفى أو القيام بأعمال خيرية نيابة عنه هو أمر جائز ومحبب في الإسلام، ويمكن أن يُسهم في رفع مكانته في الآخرة، مؤكدًا أن هذا العمل لا يقتصر فقط على المتوفين من الأقارب، بل يمكن أن يعم عموم موتى المسلمين.
هل الدعاء ينفع المتوفى ويغير حاله؟
وكان الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد في حلقة سابقة من برنامج فتاوى الناس عبر فضائية الناس، أن الدعاء للمتوفى يُعتبر من الأعمال الطيبة التي يمكن أن تساهم في تغيير حاله إلى الأفضل في الآخرة، لافتا إلى أن حال المتوفى في علم الله وحده، قائلًا: “لا يمكننا الجزم بتفاصيل حالته، لكن من باب حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، نعتقد دائمًا أن الله غفور رحيم، ويُحسن إلى عباده”.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن “ابن آدم إذا مات انقطع عمله إلا من ثلاث”، ومن هذه الثلاثة “ولد صالح يدعو له”، مؤكدا أن الدعاء للمتوفى له تأثير حقيقي على حاله، حيث إن الدعاء يمكن أن يُغيّر حاله في الآخرة، ويكون سببًا في رفع درجاته، وزيادة رحمته، ومغفرته، وسعادته في الآخرة.
ولفت فخر إلى أن الأمر الذي دعا إليه النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص الدعاء للمتوفى يدل على أن الدعاء يغير من حاله، ويؤكد على أهمية الدعاء للميت لرفع درجاته في الآخرة.
اقرأ أيضا:
علي جمعة: لا يجوز إخراج رفات الميت وانتهاك حرمته إلا في وجود علة
ما سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآن الكريم؟.. المفتي يوضح
حكم استحمام البنت لأبيها بسبب مرضه هل يجوز في الشرع أم لا؟.. أمين الفتوى يجيب