أمين الفتوى يوضح حكم “تكريك البرامج والألعاب” والانتفاع بها

07:17 م
الثلاثاء 15 أبريل 2025
كتب- علي شبل:
كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن رأي الشرع في “تكريك البرامج والألعاب” والانتفاع بها.
وقال هشام إن بيع وشراء البرامج والألعاب “الـمُكَرَّكة” انتهاك صارخ لحقوق الملكية الخاصة التي صانها الشرع الشريف.
وأضاف ربيع، في فتوى عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أنه من ضمن أوجه الصيانة: تحريم الانتفاع بها على الوجه الذي يتضرر به أصحابها بغير إذنهم، وكذا حرمة الاعتداء عليها بإتلافها أو إتلاف منفعتها أو تزويرها أو انتحالها زُوْرًا وكذبًا.
ضوابط شرعية في الألعاب الإلكترونية الترفيهية المباحة
كانت دار الإفتاء المصرية كشفت في فتوى سابقة، عن عن ضوابط شرعية في الألعاب الإلكترونية الترفيهية المباحة؛ حيث بينت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أنه من المقرر في الشرع الشريف أنَّ الأصل في اللهو واللعب والترويح عن النفس هو الإباحة، ما لم يقترن اللعب بمحظور شرعي؛ فيُنْهَى عنه لعموم قول الله تعالى: ﴿أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ [يوسف: 12]؛ قال الإمام الطبري في “جامع البيان” (15/ 570-571): [قال ابن عباس: ﴿يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ﴾ قال: يلهو وينشط ويسعى… وعن الضحاك قال: يتلهَّى ويلعب] اهـ.
وفي بيان فتواها، أوضحت لجنة الفتوى أن الشريعة الإسلامية وإن كانت تُبيح اللعب واللهو، غير مفرقة في ذلك بين كبيرٍ وصغيرٍ؛ كُلٌّ بما يناسبه، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:
1- ألَّا يتحول اللعب إلى إدمان.
2- ألَّا يشتمل على محرم؛ كالقمار والعنف وغيرهما.
3- ألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله من عبادات وصلوات ونحوها.
4- ألا يؤدي إلى تضييع حقوق العباد، وفي مقدمتهم الأهل.
5- ألا يؤثر سلبا على المذاكرة وطلب العلم.
اقرأ أيضًا:
هل يصل ثواب الطاعة للصغار قبل البلوغ والتكليف؟.. الإفتاء تكشف
بالفيديو| أمين الفتوى يوضح هل الصلاة الفائتة دين على العبد يجب قضاؤه
هل يجوز المسح على الحجاب أثناء الوضوء؟.. أزهري يوضح الطريقة الصحيحة