إخوتي أخذوا حقي في الميراث فهل رفع قضية ضدهم فيه قطع لصلة الرحم؟.. أزهري ينصح

11:12 م
الأحد 06 أبريل 2025
كتب- علي شبل:
حذر الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، من عدم المطالبة بالحق خوفا من قطيعة الرحم، مؤكدا أن أخذ الحق بالقانون ليس ذنباً وليس فيه قطيعة رحم، بل المذنب والقاطع لرحمه هو المتسلط على حقوق غيره.
وأشار تمام إلى أن بعض الناس يتسلطون على حقوق أقاربهم ويأخذونها دون وجه حق، كالأخ الذي يأخذ مال أخيه أو أخته، ويتحرج هذا الأخ أو الأخت من المطالبة بحقهم قانونا خوفا من قطيعة الرحم.
وكان تمام تلقى سؤالًا من شخص يقول في رسالته إن إخوته لا يريدون إعطاءه حقه في ميراث أبيهم بعد سنوات كثيرة من المطالبة دون جدوى، وهو يخاف من قطيعة الرحم لو رفع أمره للقضاء.. فماذا يفعل؟
ورد تمام، ناصحا: ارفع عليهم قضية وخذ حقك بالقانون ولو حكم القاضي عليهم وسجنهم فلست بمذنب ولست بقاطع رحم بل هم المذنبون والآثمون.
وأضاف تمام، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: وقس على ذلك فكثير من النساء اللاتي أخذ إخوتهن حقوقهن وتخاف الواحدة منهن من المطالبة بحقها قانونا، وللأسف بعض الناس يخوفونها باسم الدين ويحملونها مسؤولية قطيعة الرحم بدلا من تحميل أخيها الظالم لها المسؤولية؛ فتظل هذه المسكينة بعيدة عن حقها ولا تطالب به خوفا من غضب الله مع ضيق صدرها وغيظها الكبير بسبب عدم أخذ حقها.
وختم أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، قائلًا: أخذ الحق بالقانون ليس ذنبا أيها الناس وليس فيه قطيعة رحم بل المذنب والقاطع لرحمه هو المتسلط على حقوق غيره.
اقرأ أيضًا:
هل يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال؟.. البحوث الإسلامية: هذا هو الأفضل
الإفتاء توضح الوقت المستحب لصيام الأيام الستة من شوال