مقالات

الإفتاء توضح فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها



08:12 م


الخميس 19 يونيو 2025

كتب- علي شبل:

كشفت دار الإفتاء المصرية عن فضل المحافظة على السنن الرواتب والحث على أدائها، حيث أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبرنا أن الإكثار من النوافل سبب لمحبة الله تعالى؛ فقال: «إِنَّ اللهَ قَالَ:.. وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ».

وأضافت اللجنة أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رغَّب في المحافظة على اثنتي عشرة ركعة التي هي السنن الراتبة التابعة للصلوات المفروضة، والمحافظة على تلك الرواتب يوقظ القلب ويهيئه للخشوع في الفريضة، ويَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل.

هل الأفضل صلاة السنن في البيوت أم المساجد؟

وكان مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف كشف، في فتوى سابقة، هل الأفضل صلاة السنن في البيوت أم المساجد، موضحا أن صلاة النوافل في البيوت أفضل منها في المساجد، ما لم يسن لها الاجتماع، كصلاة الخسوف وغيرها.

واستندت اللجنة، في بيان فتواها، إلى قول المرغيناني الحنفي رحمه الله: وَالأَفْضَلُ فِي عَامَّةِ السُّنَنِ وَالنَّوَافِلِ الْمَنْزِلُ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ النَّبِيِّ عليه الصلاة والسلام.

وقول النووي رحمه الله: إنْ كَانَتْ الصَّلاةُ مِمَّا يُتَنَفَّلُ بَعْدَهَا فَالسُّنَّةُ أَنْ يَرْجِعَ إلَى بَيْتِهِ لِفِعْلِ النَّافِلَةِ؛ لأَنَّ فِعْلَهَا فِي الْبَيْتِ أَفْضَلُ.

وقول ابن قدامة رحمه الله: والتطوع في البيت أفضل … ولأن الصلاة في البيت أقرب إلى الإخلاص، وأبعد من الرياء، وهو من عمل السر، وفعله في المسجد علانية، والسر أفضل.

وفي خلاصة فتواها أكدت لجنة الفتوى الرئيسة أنه بناء على ذلك: فيستحب صلاة النافلة في البيت ما عدا ما شرعت في جماعة كصلاة الكسوف والخسوف وغيرهما. ما لم يخش أن ينشغل عنها لو تركها فيكون صلاتها في المسجد أفضل. والله أعلم.

اقرأ أيضًا:

هل توجد زكاة على ذهب الزينة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى (فيديو)

ما حكم قراءة الإمام آية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية؟.. الإفتاء تجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى