الدعاء سنة نبوية يوم الجمعة.. ردد تلك الأدعية المستحبة
10:39 ص
الجمعة 27 سبتمبر 2024
كتب- محمد قادوس:
أكد كثير من أهل العلم أنه يُسن للمسلم أن يكثر من الدعاء يوم الجمعة؛ لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: “فِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ”. متفق عليه.
ومن صيغ الدعاء الرائعة يوم الجمعة:
اللهم زِدنا من بركاتك وعطاياك وهباتك، زِد إيماننا ويقيننا، زِد طاعاتنا وقرباتنا، زِد تقوانا وخشيتنا، زِد حبَّنا لك وتعلُّقنا بك، زِد في قربنا منك وأَنسنا بك كل شقاء، زِد في انشغالنا بك أنت وحدك يا أرحم الراحمين.
اللّهُـمَّ افْتَـحْ لنا أَبْوابَ رَحْمَتـِك، وأفرغ علينا منها ما تثبت به قلوبنا على دينك، وتجعلنا به من عبادك الرحماء.
اللهم نجنا برحمتك من النار، وعافنا من دار الخزي والبوار، وأدخلنا بفضلك الجنة دار القرار، وعاملنا بكرمك ومغفرتك، يا كريم يا غفار، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللَّهمَّ اغفِرْ لنا ما قَدَّمنا وما أَخَّرْنا، وما أَسْرَرْنا ومَا أعْلَنْا، وما أَسْرفْنا، وما أَنتَ أَعْلمُ بِهِ مِنِّا، أنْتَ المُقَدِّمُ، وَأنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إله إلاَّ أنْتَ.
اللهم إنّي أسألُكَ في صلاتي ودعائي بركةً تُطَهِّرُ بها قلبي، وتغفرُ بها ذنبي، وتصلحُ بها أمري، وتُذهِبُ بها شري، وتكشفُ بها كربي وهمي وغمي، وتجلو بها حزني، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها دَيني، وتُغني بها فقري، وتجمع بها شملي وتُبيّض بها وجهي يا أرحم الرحمين.
اللهم إنا توكلنا عليك وبك نستعين، لا مانع للشر إلا أنت ولا جالب للخير إلا أنت ، لك الصلاة والدعاء والسمع والطاعة يا أرحم الراحمين.. فاللهم استجب بكرمك يا أكرم الأكرمين.
اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك وبمفاتح الرحمة من كتابك وبأسمائك الحسنى أن تغفر لي وترحمني وتسترني وتغفر لي ذنوبي وترزقني توبة خالصة وعلمًا نافعًا ويقينًا صادقًا وأن تُفَرِّج عني كل ضيق وشدة وأن تختم بالصالحات أعمالي وتقضي حوائجي يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم ﺻﻞِّ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻌﺒﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ، ﻭﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺤﺎ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭﺍﻟﺠﺤﻮﺩ، ﻭﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﺗﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺮﻛﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﻮﻓﻮﺩ، ﻭﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ تهجد ﻟﺮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﻡ ﻭﺍﻟﺮﻛﻮﻉ ﻭﺍﻟﺴﺠﻮﺩ، ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻣﻦ دعا ﻣﻮﻻﻩ ﻓﻠﺒّﺎﻩ ﺑﻤﺤﺾ ﺍﻟﻤﻨﺔ ﻭﺍﻟﺠﻮﺩ، ﻭﺃﺟﻞِّ ﻣﻦ خصص ﺑﺎﻟﻠﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﺩ، ﻭﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﺩ، ﻭﺃﻛﺮﻡ ﻣﻦ ﺃُﻋﻄﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﻋﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻠﻖ في ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺩ، ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ وصحبه وسلم.
اللهم اكفنا السوءَ بما شِئتَ وكيف شِئتَ إنّك على ما تشاء قدير، يا نعم المولى ويا نعم النصير، غفرانك ربنا وإليك المصير، ولا حول ولا قوة إلا با لله العلي العظيم، سبحانك لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.