03:12 م
الخميس 17 يوليو 2025
كتب-محمد قادوس:
ورد سؤال إلى لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية هل الأفضل صلاة الوتر في أول الليل، أو صلاتها آخر الليل في البيت؟ أجاب على ذلك فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، موضحا الرأي الشرعي في تلك المسألة.
وقال المفتي الأسبق، أن صلاة الوتر وغيرها من النوافل الأفضلُ فيها أن تكون في البيت؛ ففي الحديث المتفق عليه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنَّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم قال:” صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلاَةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا الصَّلاَةَ المَكْتُوبَةَ”.
وأستشهد بحديث ورد عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:” إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلَاةَ فِي مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِنْ صَلَاتِهِ، فَإِنَّ اللهَ جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلَاتِهِ خَيْرًا”..رواه مسلم في “صحيحه.
وأضاف جمعة، في بيان فتواه عبر بوابة دار الإفتاء المصرية: أن تأخير الوتر لمَنْ يغلبُ على ظنه أنَّه يستيقظ أفضلُ من صلاتها أول الليل؛ ففي الحديث الذي رواه مسلم في “الصحيح” عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:” مَنْ خَافَ أَنْ لَا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ، وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ صَلَاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ، وَذَلِكَ أَفْضَلُ”.
اقرأ أيضًا:
وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة
ما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟
أستاذ بالأزهر: مال الزوجة العاملة يخصها ولو أنفقت في البيت لها أجر كبير