بالفيديو| أمين الفتوى يكشف عن حالة تجوز فيها الصلاة رغم الشك في فقدان الوضوء

محمد جمال آخر تحديث: أغسطس 18, 2024

10:19 م

الأحد 18 أغسطس 2024

كـتب- علي شبل:

تلقى الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤالًا من سيدة تقول إنها تعانى من وسوسة فى الوضوء وشعور دائم بأنها فقدت الوضوء بسبب إخراج الريح، فماذا تفعل؟.

وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الأحد: “إذا كانت المرأة تشك في خروج ريح ولا تتأكد، فإن هذه الحالة تُعتبر وسوسة، وعلاج الوسوسة هو تجاهلها وعدم الالتفات إليها، لأن التركيز على الوسوسة سيزيدها، لذلك، يجب أن تصلي بمجرد وضوئها، مادام أنها غير متأكدة من خروج الريح”.

وتابع: “إذا كانت المرأة متأكدة من خروج الريح، فإنه يجب عليها أن تتوضأ وتصلي، وإذا لم يكن لديها وقت كافٍ بين الوضوء والصلاة، يمكنها أن تتوضأ وتنتظر حتى يؤذن، ثم تصلي، وإذا كانت تعاني من هذه الحالة باستمرار، مثل خروج الريح أثناء الوضوء أو الصلاة، فإنها تُعتبر من أصحاب الأعذار، في هذه الحالة، يمكنها الاستمرار في الصلاة على وضوئها حتى يُنقض الوضوء بشيء آخر غير خروج الريح، مثل النوم أو دخول وقت صلاة جديدة”.

ما يفعله مريض الوسواس والشك في الطهارة للصلاة

وفي سياق أحكام الطهارة الفقهية، كان الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تلقى سؤالًا من سيدة حول حكم خروج الريح باستمرار، حتى فى وقت الوضوء والصلاة وتريد أن تعرف ماذا تفعل وما حكم الشرع فى هذه المشكلة.

وفي رده، قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة سابقة من برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»: «الحقيقة هذا من أبواب الوسوسة، وهذا علامة على وجود الوسواس، مضيفًا: لما تروح لدكتور ويقول لها لا يوجد خلل فى المعدة، فهنا يوجد وسواس، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يخرج من صلاته إلا أن يسمع صوتا أو يجد ريحا.

وأضاف عبدالسميع: «إذا سمعت صوتا وشممت ريحا من نفسك فمعناه أنه خرج، وتكون الصلاة بطلت، وتخرج منها وتتوضأ وتصلى من جديد».

وتابع أمين الفتوى: «لو عندك شعور بتحرك الأمعاء أو تقلصات فى القولون، كل هذا لا يبطل الطهارة، طيب لو مفيش حاجة يبقى عندنا نقص مادة اسمها السوتنولين، وهى التى تصيب الإنسان بالوسواس، يبقى لازم نروح للدكتور ونأخذ علاج، ولا نعطى بالا لانفلات الريح لأنه شعور غير حقيقى وهو من باب الوسواس».