بالفيديو| أمين الفتوى ينصح شاباً يشكو من إدمان “العادة السرية”
10:42 م
الإثنين 29 يناير 2024
كـتب- علي شبل:
تلقى الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، سؤالًا من متصل يقول إنه يمارس العادة السرية باستمرار، وبعد عن الله، ويريد أن يعرف حكم ممارسة العادة السرية، وكيفية التخلص منها.
وفي رده، أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: “فى الأساس إثارة الشهوة لا يجوز، فما يفعله يسبب ضررا فى الأخلاق، ويسبب له مشاكل صحية ونفسية، ويبعده عن ربنا”.
وأضاف وسام: “علاجه فى الصلاة والخشوع فيها حتى تمنعه عن هذا المنكر، لأنها تحقق الصلة مع الله ومن يقبل على الله يصلح له حاله”.
وأكد أمين الفتوى أن التقرب إلى الله تعالى بالعبادات يصلح الروح ويصلح الجسد “الصلاة والذكر يملأ الفراغ النفسي بالراحة، وله فائدة عظيمة على الجسد يجعله صحيحا قويا”.
ما حكم العادة السرية للرجل أو المرأة؟
ما حكم العادة السرية للرجل أو المرأة؟.. سؤال سبق أن تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، مستشهدة بقول الله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون (75) والاستمناء: هو إخراج المني بغير جماع في اليقظة وذلك استفراغا لشهوته والمستمني قد ابتغى لشهوته وراء ذلك،
واضافت لجنة الفتوى أنه لا يستثنى من حرمة الاستمناء إلا ما كان بيد الزوجة لزوجها وبالعكس. ويترتب على الاستمناء ما يلي:
-1 استحقاق الإثم بالوقوع في الذنب، ولا فرق في حرمته بين الرجل والمرأة.
2- وجوب التوبة على من وقع في ذلك من قريب، بأن يقلع عن هذه العادة السيئة، ويندم على ما فرط في حق الله ويعزم على عدم العودة إليها.
3- حدوث الجنابة بإنزال المني بشهوة، فلابد من الغسل الجسد بالماء المطلق بنية رفع الحدث الأكبر للتطهر .
-4 كونه من المفطرات إذا حدث في نهار رمضان، فيجب قضاء اليوم، والتوبة من هذا ومن ذنب الإفطار العمد في رمضان.
وأوضحت الإفتاء أن طرق التخلص منها هي :
1- عدم الخلوة بنفسك كثيرا .
-2 غض البصر عن المحرمات.
3- عدم الفكر في مثيرات الشهوات .
-4 ملازمة الصحبة الصالحة.
5- الإكثار من صوم النوافل النظر في عواقب الأمور وأن الله تعالى يراك، فعليك بمراقبة الله تعالى واحترام نظره إليه والاستحياء أن يجدك على معصيته، ولتستح أنك تتجنب نظر الناس ومعرفة الناس بذلك ولا تتجنب نظر الله تعالى وعلمه بذلك، قال تعالى : يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم والله تعالى أعلى وأعلم.
اقرأ ايضًا :
هل فيها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم تمويل المشروعات عن طريق البنك
بالفيديو| أمين الفتوى: كسر خواطر الناس ولو بالمِزاح حرام شرعًا