مقالات

سمعت بأذني طلاق زوجي لي ويصر على أنه لم يطلق فماذا أفعل؟.. عالم أزهري



01:06 م


الجمعة 18 يوليه 2025

كتب- علي شبل:

تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الشريعة وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، سؤالًا من سيدة تقول في رسالتها: سمعت والله بأذني طلاق زوجي لي بينما هو يصر على الإنكار وأنه لم يطلق فماذا أفعل؟.

وفي رده، يقول العالم الأزهري إنه إذا سمعت الزوجة بأذنيها طلاق زوجها لها ورغم ذلك لا يزال على عناده ومستمرا على إنكاره ويحلف بالله يمينا غموسا على ذلك وأنه لم ينبس ببنت شفة الطلاق فإن أهل العلم أفتوا بأنه يجب على الزوجة عدم تمكين الزوج من نفسها، وأن تفر منه ما وجدت إلى الفرار سبيلا وتمتنع منه إذا أرادها.

وأضاف لاشين، في بيان فتواه، أنها حينئذ لا تكون بامتناعها ممن تلعنها ملائكة الله لأن امتناعها والحال هذه تنفيذ لشرع الله وإبعاد نفسها عن الحرام وإبعاد النفس عن الحرام أمر واجب.

وتابع عضو لجنة الفتوى بالأزهر أنه إن لم يجد مع الزوج شيء مما سبق وجب عليها أن تفتدي منه أي تختلع وتطلب الطلاق على الإبراء، ويلزم الزوج رغم ذلك بنفقتها ما لم تتزوج، قال الإمام الشافعي في كتابه الأم ج٥ ص ٨٨ (ويفرض لها من دهن ومشط أقل ما يكفيها)، أي يلزم بنفقات زينتها فتكون النفقة عليها أكلا وشربا وسكنا ألزم من باب أولى.. والله أعلم.

اقرأ أيضا:

علي جمعة يكشف عن 3 خطوات للوصول إلى تقوى الله في كل وقت ومكان

ما سبب تسمية سيدنا جبريل بالروح القدس في القرآن الكريم؟.. المفتي يوضح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى