“دراسات” ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار المصري يتعاونان في مبادرات الذكاء الاصطناعي

المنامة في 17 فبراير/ بنا / في إطار حرص مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة “دراسات” على التواصل المستمر مع مختلف مراكز الأبحاث العالمية الرائدة من خلال شبكةٍ واسعةٍ من الشراكات، فقد عقد اليوم، الاثنين، اجتماع مرئي بين “دراسات” ومسؤولين وباحثين يُمثلون مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري.
وخلال الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور أسامة الجوهري مساعد رئيس مجلس الوزراء المصري ورئيس المركز، إلى جانب الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي لمركز “دراسات”، وتركز النقاش على البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي، قدم خلاله فريق “دراسات” لمحةً عامةً عن جهود المركز في تطوير مختبر الذكاء الاصطناعي والطاقة المُتجددة.
وأكد الدكتور الجوهري أهمية التعاون بين الجانبين، وخاصةً في مجال الذكاء الاصطناعي، في ضوء توافر خبراتٍ وكوادر متميزةٍ لدى المركزين، مع توفر تطبيقاتٍ متنوعةٍ تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي وبما يُسهم في دعم مُتخذ القرار، ومن شأن التعاون بين المركزين تبادل الخبرات والاستفادة من قدرات الجانبين.
ونوه الدكتور حمد إبراهيم العبدالله إلى أهمية هذا التعاون، مشيرًا “أن الشراكات البحثية المُتصلة بالذكاء الاصطناعي، تُشكل أهميةً بالغةً لتعزيز قدراتنا البحثية، من خلال تبادل خبراتنا، لابتكار الحلول في عددٍ من المجالات ذات الاهتمام المُشترك”.
وأضاف: “إن دافعنا لهذا التعاون هو تكامل الأبحاث المُشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي، وخاصةً فيما يتعلق بالتحول الرقمي”، مؤكدًا على الإمكانيات للذكاء الاصطناعي للوصول إلى حلولٍ مُبتكرة، مُستشهدًا بتجربة مركز “دراسات” في هذا النطاق.
وعبر المُشاركون عن تطلعهم لتوسع مجالات التعاون، والتنسيق للعمل معًا في المُبادراتٍ الثنائية، علاوةً على تبادل الأفكار والخبرات بين المركزين بما يُتيح الاستفادة من ثمار التقدم العلمي والتكنولوجي، والعمل المُشترك لمواجهة التحديات في العقود المُقبلة.
م.ص, خ.س, S.H.A