مقالات

حكم الدردشة مع صحابي بالموبايل في الحمام؟.. أمينة الفتوى تجيب



06:00 م


الأحد 10 أغسطس 2025

كتب-محمد قادوس:

أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال منى من الغربية، قالت فيه إنها أحيانًا تأخذ هاتفها المحمول إلى الحمام وتتحدث مع أصدقائها، وأحيانًا تضطر للحلف كتابة في المحادثات، متسائلة عن حكم ذلك.

وقالت الخولي، خلال حوارها ببرنامج “حواء”، المذاع على قناة” الناس”: يُكره أن نذكر الله عز وجل في الحمام لأنه مكان لقضاء الحاجة، فلا ينبغي أن نحمل أي شيء فيه ذكر الله إلا لضرورة، وإذا ذكر الله في هذا المكان يكون بالقلب فقط وليس باللسان.

وأوضحت: أما أخذ الهاتف المحمول إلى الحمام، فلا حرج فيه إذا كانت هناك ضرورة، مثل الخوف من سرقته أو في حالة التواجد خارج المنزل وعدم إمكانية تركه بالخارج، لكن يُفضل حينها إغلاقه أو وضعه على الوضع الصامت لتجنب ذلك.

اقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: من يُحلل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح

محمد علي يوضح حكم إرضاع الكبير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى