مقالات

خالد الجندي يوضح الفرق بين “إن شاء الله” و”بإذن الله”



11:05 ص


الخميس 26 يونيو 2025

كتب-محمد قادوس:

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فرقًا جوهريًا بين قول “إن شاء الله” و”بإذن الله”، وإن كل منهما له موضعه الصحيح الذي ينبغي على المسلم أن يراعيه عند الحديث.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان “حوار الأجيال”، ببرنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”: إن شاء الله تُقال لما يكون الفعل الذي ستقوم به أنت شخصيًا، وتشارك فيه بالفعل، أما بإذن الله فتُقال عندما يكون الأمر خارج إرادتك ولا تملك فعله”.

وضرب مثالًا لذلك قائلاً: “لو أنا رايح المطار أجيب والدي، أقول: رايح إن شاء الله، لأني أنا اللي هقوم بالفعل، لكن لو والدي هو اللي جاي من الخارج، أقول: هييجي بإذن الله، لأني مش ليّ دخل في إنه ييجي أو لأ”.

وأضاف: “ما ينفعش أقول بكره الخميس إن شاء الله، لأن يوم الخميس ده توقيت مش في إيدي، الصح أقول: بكره الخميس بإذن الله”.

وأكد أن التعبيرين يشيران إلى أحداث مستقبلية، لكن الفرق بينهما يكمن في من له القدرة على تنفيذ الفعل، فإن كان الإنسان فاعلًا ومباشرًا للعمل، فليقل “إن شاء الله”، وإن كان الأمر متعلقًا بإرادة الله وحده، فليقل “بإذن الله”.

وتابع: “هناك أدبًا في الاستثناء ينبغي مراعاته، دي بنسميها أدب الاستثناء بالله، زي ما بنقول (إلا أن يشاء الله)، وده استثناء واجب في العقيدة لما بنخطط لحاجة أو بنحكي عن المستقبل”.

اقرأ أيضا:

يراودني التفكير في امرأة أفتقدها ووساوس حول العقيدة عند الصلاة.. ماذا أفعل؟.. والبحوث الإسلامية يجيب

هل توجد زكاة على ذهب الزينة؟.. تعرف على رد أمين الفتوى (فيديو)

ما حكم قراءة الإمام آية فيها سجدة تلاوة في الصلاة السرية؟.. الإفتاء تجيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى