مقالات

داعية: البلاء قد يكون عقوبة بسبب ذنب والابتلاء من صور رحمة الله بعباده ليطهرهم ويرفع منزلتهم



10:42 م


الإثنين 05 مايو 2025

كتب – علي شبل:

أكدت الدكتورة دينا أبوالخير، الداعية الإسلامية، أن الابتلاء لا يعني بالضرورة غضب الله أو سخطه على عبده، بل قد يكون وسيلة للتمحيص، ورفعة الدرجات، وتطهير النفس من الذنوب.

وقالت خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»: «الابتلاء هو سنة كونية وضعها الله عز وجل في حياة البشر جميعًا، وليس خاصًا بالمؤمنين فقط، قال تعالى: (أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون).

وأوضحت أن من صور رحمة الله أن يبتلي عبده ليطهره ويرفع منزلته، مشيرة إلى حديث النبي ﷺ: «إذا أحب الله عبدًا ابتلاه».

وتابعت: «حتى الشوكة التي يشاكها المؤمن تكون سببًا في مغفرة الذنوب ورفع الدرجات إذا صبر واحتسب» مضيفة: «النبي ﷺ علمنا أن الصبر الحقيقي هو عند الصدمة الأولى، فالثبات أمام البلاء يفتح أبواب الأجر والثواب، أما من يجزع ويشكو الناس، فيقع عليه البلاء دون أن ينال أجره، ويصبح مأزورًا بدلًا من أن يكون مأجورًا».

وأشارت الداعية الإسلامية إلى أن البلاء قد يكون عقوبة بسبب ذنب، بينما الابتلاء للمؤمن يكون اختبارًا ورفعة، وفي جميع الأحوال، الصبر هو الفاصل بين الأجر والوزر.

وختمت أبوالخير بالتأكيد على أهمية تزكية النفس، معتبرة أن النفس المزكّاة هي القادرة على مواجهة الشدائد بصبر ورضا.

اقرأ أيضاً:

طريقة مجربة لعلاج الفتور في الصلاة والعبادة.. ينصح بها خالد الجندي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى