داعية تنصح كيف تتعامل مع الأقارب المؤذيين نفسيًا دون قطع صلة الرحم

12:15 ص
الثلاثاء 01 يوليو 2025
كتب- علي شبل:
وجهت الداعية الإسلامية دينا أبو الخير، عدة نصائح مهمة للتعامل مع الأقارب المؤذين نفسيًا، موضحة كيف تكون صلة الرحم وهي واجبة شرعًا في ظل وجود مشاعر الأذى أو الحسد.
قالت الداعية الإسلامية إن التعامل مع المؤذي يجب أن يكون بحكمة ووعي، وتوازن بين الثواب الشرعي والسلامة النفسية، مضيفة، خلال تقديمها برنامج “للنساء نصيب”، المُذاع عبر قناة صدى البلد، أن هناك حالات استثنائية يكون فيها الضرر الناتج عن التواصل مع بعض الأقارب بالغًا ومؤذيًا، ولا يمكن تجاهله، مشيرة إلى ضرورة الفصل بين صلة الرحم كسلوك تعبّدي، وبين تعرّض الشخص للأذى كواقع نفسي أو اجتماعي.
وأضافت أبوالخير: “لا يجوز لأحد أن يُفتي بجواز قطيعة الرحم، لكن كما قال سيدنا عمر بن الخطاب: اعتزل ما يؤذيك”، موضحة أن هذا لا يعني مقاطعة الأشخاص بشكل كامل، وإنما تجنب السلوك المؤذي فقط.
وتابعت الداعية: “في علم النفس، نتعلم فصل الشخص عن سلوكه، أي أنني أؤدي صلة الرحم بما لا يسبب لي ضررًا، كالاتصال الهاتفي أو إرسال رسالة، دون الدخول في علاقات مباشرة قد تثير الخلاف أو تسبب الأذى”.
وشددت أبو الخير على ضرورة التثبت من وجود ضرر حقيقي قبل اتخاذ قرار بالابتعاد، قائلة: “صلة الرحم مسألة يُسأل عنها العبد يوم القيامة، والله سبحانه وتعالى اشتقّ اسم الرحم من اسمه الرحمن، ومن قطع رحمه قاطعه الله”.
وختمت بنصيحة، قائلة: “اجعل نيتك دائمًا أن تصل رحمك، حتى وإن كان ذلك بأبسط الأشكال، مثل السلام أو السؤال من بعيد، فصلة الرحم سبب في زيادة الرزق وطول العمر، كما ورد في حديث النبي الكريم”.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو| علي جمعة: لا يشترط أن تعلم المرأة بالطلاق الأول حتى يقع الطلاق الثاني
أمين الفتوى: السحر موجود ولكن هذه السور تبطله (فيديو)