دعاءٌ عند النّوم: “باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه”
02:06 م
الإثنين 06 نوفمبر 2023
كتب ـ محمد قادوس:
أذكار النوم لها من فضائل عظيمة وجليلة، ومن الوصايا والسنن المستحبة، وهي الوسيلة الوحيدة للتقرب إلى الله- سبحانه وتعالى-، ومن الأدعية المستحبة عند قدومك للنوم:
[اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيم].وقراءة سور الإخلاص والمعوذتين.- [ءامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ المُؤْمِنُون كُلٌ آمن بالله و مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَ قَالُوا سَمِعْنا وَ أَطَعْنَا غُفْرَانَك رَبَّنا و إليك المَصير لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلا وُسْعَها لَها ما كَسَبَت و عَلَيْها ما اكتَسَبَت ربَّنا لا تُؤاخِذْنا إن نَسينا أو أَخْطَأنا ربَّنا ولا تَحْمِل عَلَيْنا إِصْراً كما حَمَلْتَهُ على الذين مِن قَبْلِنا رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لنا بِه و اعفُ عنَّا و اغفِر لنَا و ارحَمْنا أنتَ مَوْلانا فانْصُرنا على القَوْمِ الكافرين ] .
– باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها، بما تحفظ به عبادك الصالحين.
اللهم إنك خلقت نفسي وأنت تَوَفاها، لك مماتها ومحياها، فإن أحييتها فاحفظها، وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية.
اللهم قِني عذابك، يوم تبعث عبادك.- باسمك اللهم أموت وأحيا.. سبحان الله والحمد لله والله أكبر.
اللهم ربِّ السماوات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالِقَ الحَبِ والنَّوى، ومُنَزِّلّ التوراة والإنجيل والفُرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّيْن وأغننا من الفَقْر.
الحمد لله الذي أطعمنا، وسقانا، وكفانا، وآوانا.
الله عالم الغيب والشهادة، فاطر السماوات والأرض، ربِ كل شيء ومليكة، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي، وشر الشيطان وشِرْكِه، وأن أقترف على نفسي سوءاً، أو أجره إلى مسلم.
وإذا أخذت مضجعك فتوضأت وضوئك للصلاة واضجعت على شقك الأيمن تقول: اللهم إني أسلمت نفسي إليك ، وفوَّضت أمري إليك، ووجهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيِّك الذي أرسلت.