مقالات

ذكر مستحب بعد صلاة الجمعة.. الإفتاء تنصح بـ”مسبعات الجمعة”



12:19 م


الجمعة 03 يناير 2025

كـتب- علي شبل:

‎أعادت دار الإفتاء المصرية التذكير بذكر مخصص بعد صلاة الجمعة يعرف بـ”مسبعات الجمعة”.. فما هو؟

أوضحت الإفتاء أنه ‎يستحب بعد صلاة الجمعة مباشرة قراءة سور الفاتحة، والإخلاص، والمعوذتين (سبع مرات).

واستشهدت بما ‎أخرجه البيهقي في (الشعب) عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قَالَتْ: مَنْ قَرَأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ، وَقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، حُفِظَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.

ومن سنن يوم الجمعة قراءة سورة الكهف.. أما أبرز المعلومات عنها:

1- حكم قراءة سورة الكهف

قراءةَ سورةِ الكهف ليلةَ الجمعةِ ويومها مُستحبٌّ باتفاق جماهيرِ الفقهاء؛ لِمَا وَرَدَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَدْرَكَ الدَّجَّالَ، لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ». أَوْ قَالَ: «لَمْ يَضُرَّهُ، وَمَنْ قَرَأَ خَاتِمَةَ سُورَةِ الْكَهْفِ أَضَاءَ لَهُ نُورًا مِنْ حَيْثُ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ». والحديث له حُكْمُ الرَّفْعِ؛ أي: هو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؛ إذ ليس مثله مما يُقال بالرَّأْيِ.

2- فضل قراءة سورة الكهف

تنير لقارئها ما بين الجمعتين، وتعصمُه من فتنة الدَّجَّال، وورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أيضًا أنها تُنِيرُ لقارئها الأسبوع كله وذلك عند محافظته عليها؛ فقد روى الحاكم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: “إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ”.

3- هل يجوز قراءتها ليلةَ الجمعة ويومها؟

اختلف الفقهاءُ في أفضل وقتٍ لقراءتها : فذهب الشافعيةُ إلى أنَّ أفضلَ وقتها قبل طلوع شمس يوم الجمعة . وقيل : بعد العصر. وقال بعضُ المتأخرين منهم: عند الخروج من المسجد. ونصَّ الإمام الشافعي رضي الله عنه على استحباب الإكثارِ من قراءتها ليلًا ونهارًا من غير ضبْطٍ بعدد ، أما إذا اقتصر على قراءتها مرَّةً فالنهارُ أولى من الليل.

4- وقتها

ذهب كثير من الفقهاء إلى أن أفضل وقت لقراءة سورة الكهف هو ليلة الجمعة ويومها ، وتبدأ ليلةُ الجمعة من غروبِ شمسِ يومِ الخميس ، وينتهي يومها بغروب شمس يوم الجمعة ، وقراءتها بعد الصبح وقبل الذهاب لصلاة الجمعة أفضلُ مِنْ قراءتها بقية النهار.

اقرأ أيضًا:

شخص زنى بزوجة أبيه.. فما حد الزنا هنا؟.. أستاذ بالأزهر يجيب

الأزهر للفتوى: عن دعوات” المساكنة” زنا والإسلام يُحرِّم العلاقات الجنسية غير المشروعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى