رمضان عبد الرازق: يوضح الخبيئة الصالحة التي تكون نجاة للعبد في الدنيا والآخرة
02:38 م
الأحد 12 مايو 2024
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، إن الخبيئة الصالحة هي العبد المؤمن في الدنيا والآخرة، وهى العمل الصالح بينه وبين الله، وعليه ان يخفيه عن البشر لكي يقابل الله به، وهي علامة على إخلاصك يوم القيامة.
واستشهد عضو اللجنة العليا ، بقول الله-تعالى- في سورة البينة،” وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ”.
وأضاف عبد الرازق عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: أن هناك عمل يكون علامة على إخلاصك تقابل بها الله- سبحانه وتعالى-، وهو عمل عظيم وجميل مهما كان صغير، مستشهدًا في ذلك بقول النبي- صلى الله عليه وسلم-:” مَنِ استطاعَ منكم أنْ يكونَ لَهُ خَبْءٌ مِنْ عمَلٍ صالِحٍ فلْيَفْعَلْ”، أي يكون للعبد عمل صالح بينه وبين الله.
وأوضح عضو اللجنة أن الخبيئة الصالحة ممكن أن تكون صلاة ركعتين لله في جوف الليل، أو جبر خاطر لشخص مسكين لا يعلم به إلا الله، أو ورد من القرآن لا يعلم به إلا الله، أو آيات من الذكر الحكيم بالليل، أو دمعة بالليل لا يراها إلا الله، أو صدقة في الخفاء لشخص محتاج، ويمكن أن تكون الخبيئة الصالحة أيضا مساعدة مريض في العلاج في الخفاء.
وبين عبد الرازق أن المسلم لا بد أن يكون له أعمال صالحة في الخفاء لا يعرفها أحد، يتقرب بها لله عز وجل، فليس كل عمل نقوم بتصويره ونشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأفضل تعريف للإخلاص نسيان رؤية الخلق بدوام النظر إلى الخالق، وعلامته الخبيئة الصالحة.
وقال عضو اللجنة أن هناك العديد من الأعمال الصالحة التي يمكن أن يقوم بها المسلم في الخفاء وتكون نجاة له من النار، فهذه علامات تدل على محبة العبد لله عز وجل.
اقرأ ايضًا
الإفتاء توضح حكم الشرع في الوصية الواجبة وهل يجوز فرضها بالقانون
هل الاحتفال بيوم شم النسيم له أصول أو عقائد مخالفة للإسلام؟.. الإفتاء توضح
بالفيديو| أمينة الفتوى تنصح المتزوجين حديثاً: يجوز تأجيل الإنجاب في هذه الحالات
“زوجي يعتقد أن مرضه عقاب من الله فترك الصلاة”.. سيدة تشكو وأمين الفتوى ينصح