طريقة مجربة للتحصين والشفاء والوقاية من الأمراض.. يكشف عنها عالم بالأزهر
06:43 م
الثلاثاء 02 يناير 2024
كـتب- علي شبل:
كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن فائدة عظيمة لقراءة سورة الفاتحة، مؤكدا أنها رقية وشفاء من الأمراض إن شاء الله تعالى.
وأضاف أستاذ أصول الدين بالأزهر أن الله تعالى قال عن الشفاء بالقرآن الكريم (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا)، لافتا إلى حديث الرقية بفاتحة الكتاب، حيث أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتوا على حي من أحياء العرب فلم يقروهم فبينما هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك فقالوا : هل معكم من دواء أو راق ؟ فقالوا : إنكم لم تقرونا ولا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا ، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء ، فجعل يقرأ بأم القرآن ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ ، فأتوا بالشاء فقالوا : لا نأخذه حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم ، فسألوه فضحك وقال ( وما أدراك أنها رقية خذوها واضربوا لي بسهم ).
ولفت الدكتور مختار مرزوق، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن في قراءة الفاتحة لها 3 فوائد، هي:
1- الفائدة الأولى
من وجد صداعا في رأسه، أو قلقا في نفسه، أو انقباضا في صدره أو نحو ذلك من مرض ،فعليه بهذا التحصين العظيم بفاتحة الكتاب فليجمع كفيه وليقرأ فيهما بغاتحة الكتاب أكثر من مرة ثم يمسح بهما رأسه وما استطاع من جسده مرات عديدة وعليه أن يكون صادق النية فسوف يجد الشفاء إن شاء الله تعالى.
2- الفائدة الثانية
من فوائد الفاتحة قال ابن القيم في الاستشفاء بفاتحة الكتاب : إذا ثبت أن لبعض الكلام خواصا ومنافع فما الظن بكلام رب العالين ثم بالفاتحة التي لم ينزل في القرآن ولا في غيره من الكتب مثلها لتضمنها جميع معاني الكتاب ،فقد اشتملت مع ذكر أصول أسماء الله ومجامعها وإثبات المعاد وذكر التوحيد والافتقار إلى الرب في طلب الإعانة والهداية منه وذكر أفضل الدعاء وهو طلب الهداية إلى الصراط المستقيم المتضمن كمال معرفته وتوحيده وعبادته بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه والاستقامة عليه، ولتضمنها ذكر أوصاف الخلائق وقسمتهم إلى منعم عليه لمعرفته بالحق والعمل به ومغضوب عليه لعدوله عن الحق بعد معرفته له، مع ما تضمنته من إثبات القدر والشرع والأسماء والمعاد والتوبة وتزكية النفس وإصلاح القلب والرد على جميع أهل البدع ، وحقيق بسورة هذا بعض شأنها أن يستشفى بها من كل جاء.
3- الفائدة الثالثة
لما سبق وغيره فإن على المسلم أن يأخذ حظه من الشفاء بالقرآن عامة وبالفاتحة خاصة من الأمراض النفسية والبدنية ولذلك وصى النبي صلى الله عليه وسلم بذلك: عن عبدالله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالشفاءين العسل والقرآن).
اقرأ أيضًا:
علي جمعة يوضح المراد من قول النبي “العهد الذى بيننا وبينهم الصلاة؛ فمن تركها فقد كفر”
سنة أم بدعة؟.. أستاذ بالأزهر يوضح حكم القيام عند مرور الجنازة
هل المصحف بطريقة برايل يأخذ نفس أحكام القرآن الكريم؟.. المفتي يوضح