عالم أزهرى: هناك نعمة مشتركة بين مكة مصر فى القرآن
03:02 م
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023
كتب-محمد قادوس:
قال الدكتور محمد نجيب، من علماء الأزهر الشريف، إن خير من علمنا وأدبنا على حب الأوطان هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن فطرة الله فى الإنسان أن يكون محبا لوطنه.
وأضاف نجيب، خلال استضافته على فضائية “الناس”: إذا تأملنا فى فعل النبي صلى الله عليه وسلم، كيف علمنا القدوة الحسنة فى حب الوطن، كل الكائنات الحية لها وطن، فالعصافير والأسود تدافع عن أعشاشها وأوكارها.
وأوضح العالم الأزهري سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما خرج من مكة المكرمة علم البشرية إن كل إنسان حر له وطن يحبه، حيث قال: (لولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت)، وعندما وصل المدينة قال: (اللهم أحبب إلينا المدينة كم أحبب لنا مكة، وبارك فى أرضها وأهلها وجوها وثمارها)”.
واستكمل: “علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، إن مصر ليست كسائر أقطار الدنيا، وهى نعمة مشتركة فى القرآن الكريم بين مكة ومصر، ففى مكة قال الله (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)، وفى مصر قال: (ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)، وهذا لم يحدث مع أى بلد آخر سوى مصر”.