عالم أزهري يوضح ما المقصود بـ “الويلين” في القرآن الكريم
كتب-محمد قادوس:
نصح الدكتور عصام الروبي، الداعية الإسلامي، وأحد علماء الأزهر الشريف، بالابتعاد عن الويلين لكي تسلم، موضحًا معنى الويلين، فالله-سبحانه وتعالى-ذكرهما في مفتتح صورتين كريمتين من سور القرآن الكريم.
وقال أحد علماء الأزهر الشريف عن السورة الأولى، وهي سورة افتتحها ربنا-سبحانه وتعالى-بالويل وكانت لمن خاض في أعراض الناس بالكذب والغيبة والنميمة والقيل والقال والهمز واللمز، مستشهدا في ذك بقول الله-تعالى-في سورة الهمزة،” وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ”.
وأضاف الروبي، عبر فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: بأن الويل الثاني، هو ويل لمن خاض في أموال الناس والذي أكلها بالباطل أو بسيف الحياء، مستشهدا في ذلك بقول الله-تعالى-في سورة المطففين،” وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ”، مشيرًا الي أن هؤلاء وعدهم الله بويل لأنهم يغشون في المكيال والميزان زيادة أو نقصان.
وأشار الداعية الإسلامي إلى الأشخاص الذين يحتكرون السلع ويخزنونها لكي يغلو ثمنها ثم بعد ذلك يفسدون أسواق الناس مؤكدًا أن كل هذه الأمور حرام ولا يرضي الله، ناصحًا بالابتعاد عن هذا الويلين حتى يسلم العبد من غضب الله-سبحانه وتعالى-.
اقرأ ايضًا
أمين الفتوى يوضح حكم مكياج المرأة وعمليات التجميل: جائز بشرط النية الصالحة
هل الأظافر الصناعية والمونيكير تبطل الوضوء؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)
هل ذهب الأم المتوفاة حق لبناتها دون الأبناء؟.. الإفتاء توضح
إذا سها المسبوق في الصلاة قبل أن ينفرد عن الإمام فهل يسجد للسهو؟.. عالم سعودي يوضح