عاوزه ألبس الحجاب ولكني مترددة؟.. أمين الفتوى يجيب

06:54 م
السبت 16 أغسطس 2025
كتب- محمد قادوس:
قال الشيخ أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال ورد من إحدى السيدات، مفاده: “أنا عايزة ألبس الحجاب الشرعي بس مترددة لأن في بنات لبسوه ورجعوا خلعوه أعمل إيه؟”، إن هذا الأمر يحتاج إلى مجاهدة النفس، مشيراً إلى أن الحجاب طاعة مثل أي طاعة أمر الله سبحانه وتعالى بها عباده من صلاة وصيام وزكاة وحج وحسن تعامل في البيع والشراء وغيرها من الفرائض.
وأضاف عبد العظيم، خلال حواره ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة” الناس”: إن هناك فرائض خاصة بالمرأة كما أن هناك فرائض خاصة بالرجل، ومن الفرائض الخاصة بالمرأة مسألة الحجاب، موضحاً أنه إذا بلغت المرأة سن الحيض وجب عليها أن تستر عورتها كما ورد في حديث السيدة أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض لم يصلح أن يُرى منها إلا هذا وهذين” وأشار إلى وجهه وكفيه.
وأوضح عبد العظيم أن على المرأة أن تجاهد نفسها في ارتداء الحجاب ولا تنظر إلى من ارتدته ثم خلعته، مستشهداً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يكون أحدكم إمعة يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤوا فلا تظلموا”.
وأكد أن على المرأة أن ترتدي الحجاب طاعة لله وحده، بعيداً عن كلام الناس أو تقليد الآخرين، حتى تلقى الله سبحانه وتعالى مطمئنة أنها أطاعته في هذا الفرض، مشيراً إلى أن الثبات يحتاج إلى أمرين: الدعاء لله بأن يثبتها على الحق، واعتبار ارتداء الحجاب مسألة مبدأ لا يجوز التهاون فيه.
وبين أن مواصفات الحجاب الشرعي أن يكون ساتراً للعورة، والعورة عند جمهور الفقهاء هي كل الجسد عدا الوجه والكفين، بينما أضاف الحنفية القدمين، ويشترط في الحجاب ثلاثة أمور: ألا يكشف شيئاً من العورة، وألا يكون ضيقاً يصف حجم الجسد، وألا يكون شفافاً يُظهر لون البشرة.
وختم عبد العظيم بالتأكيد أن التزام المرأة بهذه الضوابط يجعل حجابها صحيحاً وموافقاً لما أمر الله به سبحانه وتعالى، ويحقق لها الثبات والرضا في الدنيا والآخرة.
اقرأ أيضًا:
يشك في زوجته ويريد إثبات جريمة الزنا في حقها.. وأمين الفتوى يرد منفعلاً (فيديو)
له 3 لوحات في الروضة الشريفة.. مفاجأة حول جنسية خطاط المسجد النبوي