عند المطر.. دعاء النبي وأفضل الأدعية المستحبة
كتـب- علي شبل:
تسود الآن أجواء ممطرة على أنحاء واسعة من شمال البلاد مرورا بالقاهرة الكبرى حتى مناطق من شمال الصعيد، وتأتي تلك الأوقات في أيام فضيلة في شهر رجب المعظم، ويعد العلماء وقت المطر من الأوقات التي يستحب فيها الدعاء؛ فهو وقت من أوقات المِنَّةٍ والفَضْلٍ واللُّطْفٍ الإلهي، ورحمة من الله على عباده؛ كما دَلَّت على ذلك السنَّة النبوية المشرفة.
فقد ورد عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر»؛ أي: عند نزوله. رواه أبو داود والحاكم.
وهناك أدعية للرسول صلى الله عليه وسلم وكثير من الصالحين يُستحب أن ندعو بها وقت نزول المطر، منها:
“اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين.
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به.
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
وعند شدة المطر والخوف:
اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ.
وبعد نزول المطر:
مُطرنا بفضل الله ورحمته.
وعند هبوب الرياح:
اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به.
وعند سماع الرعد:
إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته) ثم يقول إن هذا لوعيد لأهل الأرض شديد.
ومن السنن المهجورة، أنه يُستحب التعرض لماء المطر، فيصيب شيئا من بدنك وثوبك، لحديث أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال: “أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ : (لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى)”. رواه مسلم.
وقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه: (كانَ إذا رأى سحاباً مُقبِلًا من أفُقٍ منَ الآفاقِ، ترَكَ ما هوَ فيهِ وإن كانَ في صلاتِهِ، حتَّى يستقبلَهُ، فيقولُ: اللَّهمَّ إنَّا نعوذُ بِكَ من شرِّ ما أُرْسِلَ بهِ، فإن أمطرَ قالَ: اللَّهمَّ صيِِّباً نافعاً مرَّتَينِ، أو ثلاثًا، فإن كشفَهُ اللَّهُ ولم يمطِرْ، حمدَ اللَّهَ على ذلِكَ)- رواه الألباني
ومن الأدعية المستحبة:
اللهم لكَ الحمدُ، أنت نورُ السماواتِ والأرضِ ومَن فِيهنَّ، ولكَ الحمدُ، أنت قَيُّومُ السماواتِ والأرضِ ومَن فِيهنَّ، ولكَ الحمدُ، أنتَ الحقُّ، ووعدُكَ الحقُّ، ولِقاؤكَ حقٌّ، والجنةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والنبيونَ حقٌّ، والساعةُ حقٌّ، ومحمدٌ ﷺ حقٌّ.
اللّهم يا واصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا اليك ، اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يُقربُنا اليك ، اللّهم استُرنا فوق الأرضِ وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك ، اللّهم أحسِن وُقوفَنا بين يديك ، ولا تُخزِنا يوم العرضِ عليك ، اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأُمورِكُلها ، وأجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة.
اللهم يا كاشف كل كربة، ويا مجيب كل دعوة، ويا صانع كل مصنوع، ويا جابر كل كسير، ويا مطلق كل أسير، ويا شاهد كل نجوى، ويا دافع كل بلوى، ويا مؤنس كل وحيد، ويا صاحب كل غريب، يا قريب غير بعيد، لا إله إلا أنت، سبحانك نسألك أن تجعل لنا من أمورنا فرجا ومخرجا، إنك على كل شيء قدير.
اللَّهمَّ اهدِني فيمَن هديتَ، وعافِني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِك لي فيما أعطيتَ، وقني شرَّ ما قضيتَ، إنَّكَ تقضي ولا يُقضى عليْكَ، وإنَّهُ لا يذلُّ من واليتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليتَ.
يا الله، يا رب، يا رحمن، يا رحيم، يا ودود ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، يا رب يا معبود، اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خير سبيلًا برحمتك يا أرحم الراحمين.
تحصنا بالله الذي لا إله إلا هو، إلهنا وإله كل شيء، واعتصمنا بربنا ورب كل شيء، وتوكلنا على الحي الذي لا يموت، واستدفعنا الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبنا الرب من العباد، حسبنا الخالق من المخلوق، حسبنا الرازق من المرزوق، حسبنا الذي بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار عليه، حسبنا الله وكفى.
اللهٰم إني أسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة
مضلة.
ربي زينّا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين وامنحنا يا الله حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك.
يا رب العالمين نسألك رضاك فهو أسمى أمانينا، فارْضَ عنَّا وارحمنا، وعافنا واعفُ عنا؛ فعافيتك أوسع لنا من الدنيا وما فيها، يا عفوُّ يا غفور يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألك بصمدانيتك، وبوحدانيتك، وبفردانيتك، وبعزتك الباهرة، وبرحمتك الواسعة، أن تجعل لنا نورًا في مسامعنا، ونورًا في أعيننا ، ونورًا في قلوبنا ، ونورًا في حواسنا، ونورًا في أرواحنا، ونورًا من بين أيدينا.
اللهم يا باسط الأرزاق، ويا منزل الخيرات، ويا واسع العطاء، ويا دافع البلاء، ويا سامع الدعاء، نسألك أن تحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء يا رب العالمين.
اللهم يا سابغ النعم ويا دافع النقم، ويا فارج الغُمم، ويا كاشف الظُّلَم، ويا أعدل من حكم، ويا حسيب من ظُلِم، ويا أول بلا بداية، ويا آخر بلا نهاية، اجعل لنا من أمرنا فرجا ومخرجا.
اللهم أحينا في هذه الدنيا حياةً تُرضيك وارزقنا أكمل عمل ترفعنا به، وأَنِعم علينا بأصدق توبة تحبها يا تواب يا رحيم يا الله.
اقرأ
اللهم إن حسناتنا من عطائك، وسيئاتنا من قضائك، فجد بما أعطيتنا على ما قضيت، وامح ذلك بذلك، جللت أن تطاع إلا بإذنك، وأن تعصى إلا بعلمك.
اللهمَّ يا عظيم السلطان، ويا قديم الإحسان، ويا دائم الإنعام، لا تحرمنا من معيَّتك واجعلنا معك دائمًا وأبدًا يا رب العالمين. اللهم أعنَّا بنعمتك على حسن عبادتك، نعوذ بك يا الله من كفر النعمة ومن سوء استقبالها أو استعمالها يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألك حبَّك وحبَّ مَن يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك، اللهم اجعل حبك أحبَّ إلينا من أنفسنا وأهلنا وأموالنا ومن الماء البارد على الظمأ يا رب العالمين.
اللهم أوزعنا أن نشكر نعمتك التي أنعمت بها علينا، وعلى والدينا يا حيٌ قيوم ياذا الجلال والإكرام، اللهم اجمع قلوب المسلمين على كتابك، وسُنة نبيك صلى الله عليه وآله وسلَّم يا ذا الجلال والإكرام.
اللهم ارزقنا عملًا حسنًا نختم به أعمارنا، وهوِّن علينا سكرات الموت، وألهمنا النطق بالشهادة عند خروج الروح يا رب العالمين.
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد سيد الأولين والأخرين، قائد الغُر المحجلين، السيد الكامل الفاتح الخاتم، الحبيب الشفيع الرؤوف الرحيم، الصادق الأمين، السابق للخلق نورهُ والرحمةِ للعالمين ظهوُرُهُ، عدد من مضى من خلقك ومن بقي، ومن سعد منهم ومن شقي، صلاةً تستغرق العد وتحيط بالحد، صلاة لا غاية لها ولا منتهى، ولا أمد ولا انقضاء، صلاةً دائِمةً بدوامك، باقيةً ببقائك، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مثل ذلك، وأجرنا يا مولانا بخفي لُطفك، في أُمورنا كلها.
هل فيها شبهة ربا؟.. الإفتاء توضح حكم تمويل المشروعات عن طريق البنك
أمين الفتوى: إعطاء الصدقات لهؤلاء أولى من المتسولين في الشوارع (فيديو)
بالفيديو| أمين الفتوى: كسر خواطر الناس ولو بالمِزاح حرام شرعًا