عن المساواة في الميراث والحور العين والتفرقة بين الأبناء.. 3 أسئلة مثيرة يجيب عنها علي جمعة

08:22 م
الجمعة 28 مارس 2025
كتب- علي شبل:
ضمن حلقات برنامجه اليومي في رمضان “نور الدين والدنيا”، والذي يلتقي فيه الشباب والأطفال بشكل مباشر، تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، 3 أسئلة مثيرة من الشباب حضور برنامجه، ليرد عليها موضحا الرأي الشرعي في تلك المسائل الاي تشغل عقولهم.
أول الأسئلة من شاب يقول: لما يكون في الجنة الحور العين للرجال طيب أنا هكون ايه علاقتي بزوجتي؟
وفي رده قال جمعة إن بعض العلماء قالوا إن الزوجات يتحولون إلى حور عين في الجنة لأزواجهن.
ووجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، تقول فيه: الست دلوقتي بتشتغل زي الراجل فليه منغيرش الميراث ونخليها تاخد زي الراجل؟
وفي رده، يقول جمعة إن الله تعالى كلف الرجال بمهام معينة وأعطاهم نصيبا معينا من الميراث، وفي المقابل أعطى النساء مهام أخرى ونصيب آخر.
وأشار إلى أن الذكر الذي حصل على ضعف نصيب الأنثى في الميراث، هو مكلف بدفع المهر للمرأة عند الزواج بها، قائلا للفتاة (مفيش مانع نتكلم بصوت عال، تاخدي اتنين وتدفعى انتي المهر، فضحكت الفتاة معبرة عن رفضها).
وتابع: والفتاة ليست مكلفة بأي شي، كما كلف الله تعالى الرجل بالنفقة على المرأة عند الحمل والولادة أو عند رغبتها في عدم العمل، كما كلف الرجل برعاية أخواته من البنات ولم يكلفهن بذلك.
وأشار إلى أن هناك حالات لا يعمل فيها الرجل وتعمل المرأة وتنفق عليه بل قد يعتدي عليها ويأخذ منها مالها، منوها أن هذه جريمة ونحن لا نشرع على جريمة بل نشرع على أصل الخلقة.
وتابع: حينما نرجع إلى أصل الخلقة ونترك أحكام الشريعة الآن جانبا، نجد أن الولد ليس له رحم، أما البنت فلها رحم، وعند الزواج فالمرأة هي التي تحمل، ووقت الحمل يكون خطرا عليها كثرة الحركة نتيجة خروجها للعمل، أما الرجل فهو مهيأ للعمل وجلب الطعام للأسرة، وفي هذه الحالة الطبيعية يكون التشريع توكيل الرجل بالنفقة، منوها أن العالم كله يحيل النفقة على الرجل.
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، تقول فيه: لو بحس أن أهلي بيفرقوا بيني وبين إخواتي المفروض أعمل إيه؟
ليقول جمعة إن سيدنا النبي كان يدلل بناته وكان دائما في صف بناته، فمن يكون في صف بناته عن أولاده الذكر ويفرق بينهما في المعاملة يكون قد خرج عن سنة رسول الله.
وتابع: كان المشركون يندهشون من تدليل النبي للسيدة فاطمة، فيقول لهم: مالكم ومالي، زهرة أشمها.
وأشار إلى أنه ينبغي التأكيد على عدم التفرقة في المعاملة بين الولد والبنت، وإذا لزم التمييز فنميز البنت عن الولد.
اقرأ أيضًا:
“صلوا كما رأيتموني أصلي”.. تعرف على مكروهات الصلاة حتى يكتمل الثواب
قصة امتحان أهل بغداد للإمام البخاري.. ماذا فعلوا وكيف كان رده ولماذا ألّف كتابه؟
3 أمور واجبة على التاجر.. الإفتاء توضح حكم إضافة المصنعية على مشغولات الذهب والفضة