فضل الصيام وقيام الليل في العشر الأوائل من ذي الحجة.. أمين الفتوى يكشف

10:00 م
الإثنين 02 يونيو 2025
كتب – علي شبل:
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن فضل ومنزلة الصيام وقيام الليل في العشر الأوائل من ذي الحجة وأيهما أفضل في الدرجة.
أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن العشر الأوائل من ذي الحجة من أعظم الأيام عند الله، والعمل الصالح فيها أحب إلى الله من غيرها، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام – يعني العشر – قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء”.
وأضاف شلبي، خلال حوار ببرنامج “فتاوى الناس”، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن من أبرز الأعمال التي يُستحب الإكثار منها في هذه الأيام المباركة: الصيام، وقيام الليل، وقراءة القرآن، والذكر بأنواعه، وقضاء حوائج الناس، والصدقة، لافتًا إلى أن الصيام يكون بالنهار، بينما يُستحب قيام الليل بالصلاة وقراءة القرآن والابتهال والدعاء.
وأشار أمين الفتوى إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد، والتسبيح”، مما يدل على أن الذكر من أعظم القربات في هذه الأيام، ويُستحب أن يكون ليلًا ونهارًا.
وعن المفاضلة بين الصيام والقيام، أوضح أن كليهما من الأعمال الجليلة، ومن وُفّق للجمع بينهما فقد أصاب خيرًا عظيمًا، مشيرًا إلى أن الصيام له فضل كبير، خاصة في هذه الأيام التي يجتمع فيها شرف الزمان والعمل، وقيام الليل له منزلة عظيمة عند الله، وقد أثنى الله على القائمين آناء الليل بقوله: “كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ”.
اقرأ أيضًا:
عالم أزهري: شركات السياحة مسؤولة أمام الله عن عبادة الحُجاج والمعتمرين
بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم طمس اللوحات المعدنية للسيارات
أمين الفتوى: الرهان حرام “ولو على 10 جنيه”.. ولكن هذا الأمر يجوز
عالم أزهري: ذكر الله مباح على كل حال ولو كان الذاكر على جنابة