كيف نتعامل مع من يؤذون الناس؟.. يسري جبر يجيب

11:51 ص
الأحد 07 سبتمبر 2025
كتب- محمد قادوس:
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن المسلم مطالب دائمًا بحسن الظن بأمة النبي صلى الله عليه وسلم، مع إساءة الظن بنفسه، موضحًا أن ذلك لا يعني إهمال الحذر أو ترك الاحتياط في التعامل مع الناس.
وأكد جبر، خلال حلقة برنامج “اعرف نبيك”، المذاع على قناة” الناس”: أن التعامل لا يكون إلا مع من حَسُنت سمعته، أما من عُرف عنه الأذى أو خيانة الأمانة فينبغي تجنبه والدعاء له بالهداية، دون فضحه أو التشهير به. وأشار إلى أن النصيحة مشروعة في حال ترتب على السكوت ضررٌ يلحق بمسلم آخر، على أن تكون النصيحة على وجه الخصوص بين الناصح والمنصوح فقط.
وأوضح العالم الأزهري، أن الستر على عيوب المسلمين هو الأصل، لكن إذا كان الستر يؤدي إلى وقوع الضرر، وجب التنبيه من باب النصيحة، مع الاستمرار في إحسان الظن بأن الله قد يلهم العبد التوبة بسبب ما في قلبه من حب للنبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أن حسن الظن لا يتعارض مع الحذر والحيطة، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان»، مبينًا أن ذلك لحماية الإنسان من الأذى.
وقال: “السلامة لا يعدلها شيء، فتعامل مع صاحب السمعة الطيبة، وتجنب سيئ السمعة، وادع الله دائمًا أن يسلمك”.
اقرأ أيضاً:
يمنع زوجته من الجلوس أمام أعمامها دون حجاب فما الحكم؟.. أمين الفتوى يجيب
هل السجود في الصلاة للتسبيح فقط ولا يجوز التحدث إلى الله؟.. أمين الفتوى يوضح
5 ردود شرعية على ادعاء بدعية الاحتفال بالمولد النبوي.. يكشف عنها عالم أزهري