02:57 م
السبت 17 فبراير 2024
كتب-محمد قادوس:
لم سمي شعبان بهذا الاسم؟.. سؤال تلقاه مصراوي وعرضه على الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، والذي أوضح في رده أن شهر شعبان هو الشهر القمري الثامن في التقويم الهجري، وعرف بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرّة الجد الخامس للرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأضاف علي في رده لمصراوي: أن شعبان سمي لتشعب القبائل العربية وافتراقها للحرب بعد قعودها عنها في شهر رجب المحرم.
وقيل لأنّ العرب كانوا يتشعبون فيه” أي يتفرقون” لطلب المياه، وقيل لتشعُّبهم في الغارات، وقيل لأنّه شعب (أي ظهر) بين شهري رجب ورمضان، ويُجمعُ على شعبانات وشعابين.
وأوضح الداعية من الأسماء التي أُطلقت عليه قبل مجيء الإسلام بزمن طويل و استعملته العرب العاربة عادل، ومن معاني العادل الشخص الذي يعدل بربه، ولربما سُمي كذلك لأنهم كانوا يعدلون به رجب في النّسيء. ومنه قول المرأة للحجاج: إنك لقاسط عادل، ومنه حديث علي رضي الله عنه: كذب العادلون بك إذ شبَّهوك بأصنامهم.
وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله، وكان صلى الله عليه وسلم يكثر فيه من الصيام، فقد روى أبو داود والنسائي وابن خزيمة من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
اقرأ ايضًا
ما هي كبائر الذنوب وكيفية التوبة منها؟.. عالم أزهري يوضح
ما حكم صلاة الجمعة لمَن أدرك الإمام في التشهد؟.. الإفتاء تجيب
اعرف قبل رمضان.. حكم الصوم نيابة عمَّن مات وعليه صيام