ما حكم اقتناء بعض الناس للكلب لأسباب نفسية؟.. خالد الجندي يوضح

12:51 م
الخميس 29 مايو 2025
كتب-محمد قادوس:
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مسألة طهارة الكلب وحكم اقتنائه فيها تفاصيل فقهية واختلاف بين العلماء، موضحا أن جمهور الفقهاء، ما عدا الإمام مالك، يرون أن الكلب نجس، مستندين إلى حديث النبي ﷺ: “إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات إحداهن بالتراب”، مما يدل على نجاسته.
وأضاف الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان “حوار الأجيال”، ببرنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “dmc”: أن فيه فرق بين ثلاث مسائل لازم نفصل بينها: الأولى طهارة الكلب، ولها حكم فقهى مختلف عليه، والأغلب على النجاسة، والثانية حكم اقتناء الكلب، وده بيكون مباح لو فيه ضرورة أو حاجة معتبرة شرعًا مثل الصيد، الحراسة، رعي الغنم، أو الكشف عن المخدرات والمتفجرات، أما الثالثة فهي وجود الكلب داخل المنزل، وهذه مسألة ثانية لها شروطها.
ورداً على سؤال حول اقتناء بعض الناس للكلب لأسباب نفسية مثل الشعور بالوحدة، قال الجندي: كل مخلوق أدرى بنفسه، والمضطر هو اللي بيقدر حاله، مش حد تاني، وأنا مش مندوب العناية الإلهية، ولا المفتي اللي بيحكم على الناس من بره، اللي بيقول أنا مضطر، هو اللي بيحاسب نفسه أمام ربنا.
وتابع: الضرورة تعطل الحكم وتنقل الإنسان لحكم تاني، بس تفضل الضرورة ضرروة، ودي علاقة بين العبد وربه”، مسستشهدا الجندي بآية من سورة الكهف: “وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد”، وعلق قائلاً: “شوف دقة القرآن، ما قالش جوه الكهف، لكن قال بالوصيد، يعني عتبة الباب من بره، ودي فيها حكمة كبيرة.
اقرأ أيضاً:
طريقة مجربة لعلاج الفتور في الصلاة والعبادة.. ينصح بها خالد الجندي
خالد الجندي يكشف عن 3 شروط لقبول التوبة النصوح إلى الله (فيديو)
أمين الفتوى: لا يوجد في الإسلام ما يسمى بالصداقة بين رجل وامرأة أجنبية عنه
هل يجب الغسل على من احتلم ولم يجد أثرًا لهذا الاحتلام؟.. الإفتاء تجيب